ابنا: أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية الفنزويليين يعارضون التدخل العسكري، ويدعون إلى الحوار.
وفي تغريدة له على تويتر أشار مادورو إلى أن 92 في المئة من الشعب الفنزويلي يرفضون التدخل الكولومبي في فنزويلا.
الرئيس الفنزويلي كان قد اتهم واشنطن بمحاولة خلق أزمة لتبرير التصعيد السياسي والتدخل العسكري في فنزويلا لإشعال حرب في أميركا الجنوبية.
وفي حوار له مع قناة "abc" اتّهم إدارة ترامب بالاستعداد للذهاب إلى حرب من أجل الحصول على نفط بلاده.
فيما رفضت "مجموعة ليما" استخدام القوة لحل الأزمة في فنزويلا بعد موقف الاتحاد الأوروبي الذي دعا إلى تجنّب التدخل العسكري هناك.
البيان الختاميّ لاجتماع المجموعة في العاصمة الكولومبية بوغوتا شدّد على أنّ "الانتقال إلى الديموقراطية في فنزويلا يجب أن يقوده الفنزويليون بأنفسهم بسلام وفي إطار الدستور والقانون الدولي وباستخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية".
هذا وتظاهر عشرات الآلاف من الفنزويليين في العاصمة كاراكاس دعماً لمادورو.
المشاركون في التظاهرات رفضوا التدخل الخارجي في بلادهم، ورفعوا لافتات تستنكر تصرفات واشنطن وحلفائها تجاه فنزويلا، متهمين إياها بمحاولة إدخال الامبريالية إلى البلاد.
وقال أحد المتظاهرين "لن يمروا من هنا، يعتقدون أنهم سيأتون بالإمبريالية مع جنودهم لغزو شعب تشافيز وإطلاق النار عليه، لكننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أو جبناء ولن نتركهم يطلقون النار على الناس.. إنهم لايعرفونا".
من جهتها، أعلنت الخارجية الفنزويلية أن نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز ستزور موسكو غداً الجمعة، لبحث الوضع في بلادها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا قال إن رودريغيز ستناقش مع لافروف الوضع في فنزويلا، وتنسيق الأعمال لمنع أي محاولات لشنّ حرب عليها، وحماية مبادئ الأمم المتحدة، إضافة إلى المشاريع المشتركة.
وأكد اريازا أهمية التعاون العسكري بين روسيا وفنزويلا.
من جهتها، رأت الخارجية الروسية أن المشروع الأميركي إلى مجلس الأمن حول فنزويلا لم يقدم جديداً، وهو عبارة عن إنذارات وتضليل، مشيرة إلى أن الخطة الأميركية لخرق حدود فنزويلا بذريعة المساعدات الإنسانية فشلت فشلاً ذريعاً.
وأكدت أن موسكو لن تدعم مشروع القرار الأميركي في فنزويلا.
..................
انتهى / 232
المصدر : الميادين
الخميس
٢٨ فبراير ٢٠١٩
٤:٣٦:٠٢ م
931073
الرئيس مادورو يعلن أن غالبية الشعب الفنزويلي يعارضون التدخل العسكري في البلاد ويدعون إلى الحوار. تزامناً استمرار التظاهرات دعماً لمادورو ورفضاً للتدخل الخارجي في بلادهم، متهمين واشنطن بمحاولة إدخال الامبريالية إلى فنزويلا.