ابنا: وأورد ناطق باسم الجيش الباكستاني، أن إحدى الطيارتين سقطت داخل الأراضي الباكستانية، وأنه تمكن من أسر أحد الطيارين الهنديين.
ونشرت الخارجية الباكستانية بيانا، عقب إسقاط مقاتلة هندية، أوردت فيه: "ليس لدينا نية للتصعيد، لكننا مستعدون تماما لذلك إذا اقتضت الضرورة".
ووفق ما نشرته الوكالة الفرنسية، فإن ما أشعل الفتيل من جديد، ما أعلنته الشرطة الباكستانية، بأن ستة مدنيين قتلوا في قصف مدفعي هندي على كشمير الباكستانية.
كما أكدت الخارجية الباكستانية شن مقاتلات باكستانية غارات جوية في المجال الجوي للشطر الهندي من كشمير، بعد غارات هندية يوم الثلاثاء استهدفت الشطر الباكستاني من المنطقة المتنازع عليها.
وكانت وزيرة الخارجية الهندية شوشما سواراج أكدت خلال زيارة إلى الصين، الأربعاء أنّ بلادها لا تريد "مزيداً من التصعيد" مع باكستان بعد الغارات الجوية التي شنّتها مقاتلات هندية في الأراضي الباكستانية.
وقالت الوزيرة إن بلادها ضربت الثلاثاء هدفاً "محدوداً"هو معسكر تدريبي لتنظيم "جيش محمد" المتشدّد الذي تبنّى قبل أسبوعين هجوماً انتحارياً قتل فيه 41 عسكرياً هندياً في الشطر الهندي من كشمير.
وأشارت سواراج إلى أنّ "الهند لا تريد تصعيداً" و"ستواصل التصرّف بمسؤولية وبضبط النفس"، وفقا لوكالة فرانس برس
بالمقابل، قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي إنه ينبغي على الهند "إعمال العقل" بشكل أكبر، محذرا نيودلي من تحدي بلاده
وأكد قرشي إنه يتعين "على الأمة ألا تقلق بشأن التصرف الهندي لأن المدافعين عن البلد مستعدون تماما للرد على أي مغامرة غير محسوبة".
وفي سياق متصل حضّت الولايات المتحدة ، الجارتين النوويتين اللدودتين، على "ضبط النفس" بعد ارتفاع منسوب التوتر بينهما |إلى مستويات خطيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان "نحضّ الهند وباكستان على ممارسة ضبط النفس وتجنّب التصعيد بأي ثمن"، مشيراً إلى أنه تباحث هاتفيا مع نظيريه الهندي والباكستاني في التصعيد العسكري الأخير بين دولتيهما.
......................
انتهى/185