ابنا: اية الله خامنئي اعتبر قوة تيار المقاومة مرتبطة بالعلاقة المستمرة والاستراتيجية بين البلدين مشيرا الى ان صمود الرئيس والشعب في سوريا واصرارهما على نهج المقاومة شكل رمزا للانتصارات المحققة في هذا البلد وهزيمة لاميركا ومرتزقتها في المنطقة. مضيفا ان سوريا استطاعت بصمودها والتفاف شعبها ان تنتصر في مواجهة تحالف عدواني واسع.
قائد الثورة الاسلامية اضاف ان المنطقة الآمنة التي تبحث اميركا عن انشائها في سوريا هي مؤامرة خطيرة يجب رفضها بحزم ومواجهتها. معتبرا ان الدعم الايراني لسوريا هو دعم للمقاومة، وان ايران تفتخر بذلك.
ومن جانبه اكد الرئيس الاسد على تعزيز العلاقات الاقتصادية بشكل دائم بين ايران وسوريا، معتبرا انها عامل مهم لافشال مؤتمرات الاعداء. كما اشار الاسد الى ان مساعي اميركا وحلفاؤها في المنطقة لاثارة التفرقة العرقية والمذهبية في سوريا ادت الى نتيجة عكسية. واضاف ان صمود شعوب المنطقة افشل فكرة بعض الدول بان اميركا هي من تحدد مصير المنطقة.
الرئيس الاسد التقى ايضا الرئيس الايراني حسن روحاني. حيث عبر الجانبان عن ارتياحهما للمستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة. واكد روحاني أن وقوف الشعب الإيراني إلى جانب سوريا كان انطلاقا من موقف مبدئي، معتبرا بان انتصار سوريا هو انتصار لإيران وللأمة الإسلامية بأكملها.
فيما اكد الاسد على دعم المقاربة الايرانية والتعاون متعدد الاطراف كمسار استانا وسوتشي لاستتباب الامن والاستقرار في سوريا.
.................
انتهى/185