ابنا: أعلن تحالف جمعيات مستقلة من المجتمع الأهلي يدعى “غرفة الأزمات” ويدافع عن الحوكمة، أنه “إلى حين عقد هذا الاجتماع، سجل سقوط 16 قتيلا في ولايات البلاد الثماني”.
وتبقى هذه الحصيلة متدنية نسبيا في البلد البالغ عدد سكانه 190 مليون نسمة والذي يشهد أعمال عنف يومية ولا سيما في فترة الانتخابات، وقد جرت عمليات التصويت في هدوء نسبي في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت الجمعيات عن وقوع حوادث في لاغوس، العاصمة الاقتصادية، حيث منع الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في بعض مراكز الاقتراع، وقام بعض مثيري الشغب بإحراق بطاقات انتخاب وصناديق اقتراع.
وفي ولاية ريفرز جنوب شرق البلاد المعروفة بنسبة العنف والإجرام المرتفعة فيها، قام مسلحون بقتل سياسي محلي عضو في “مؤتمر عموم التقدميين” (حاكم) وشقيقه.
والقيت أصابع من الديناميت في المدينة عند فتح مراكز الاقتراع لترهيب الناخبين، بدون التسبب بوقوع ضحايا، كما أفاد متحدث باسم الشرطة المحلية عن سرقة بعض صناديق الاقتراع ولوازم انتخابية.
...................
انتهى/185