ابنا: وقتل ما يربو على 44 من قوات الأمن في تفجير السيارة الملغومة على طريق في كشمير، أعلنت جماعة ”جيش محمد“ مسؤوليتها عنه.
وقال اللفتنانت جنرال ”كيه. جيه. إس ديلون“ للصحفيين: ”نتعقب القيادة العليا منذ الهجوم.. كان بتوجيه من خارج الحدود من قبل وكالة المخابرات الباكستانية وباكستان وقادة جيش محمد“.
وندَّدت باكستان بالهجوم ونفت ضلوعها فيه.
كما استدعت وزارة الخارجية الباكستانية، أمس الاثنين، سفيرها لدى الهند، وسط تصاعد التوتر بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، محمد فيصل: ”استدعينا مفوضنا السامي في الهند للتشاور“، مؤكدًا أن المفوض السامي غادر نيودلهي.
وكانت الهند استدعت سفيرها في باكستان الأسبوع الماضي، لمناقشة العلاقات مع إسلام آباد في أعقاب التفجير.
..................
انتهى/185