ابنا: كان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يخوض انتخابات عامة في مايو/أيار، قد حذر باكستان من "رد قوي" على خلفية التفجير؛ ما أثار مخاوف من نشوب صراع بين الجارتين.
وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي لـ غوتريش: "ألفت انتباهك على نحو عاجل إلى تدهور الوضع الأمني في منطقتنا بسبب تهديد من الهند باستخدام القوة ضد باكستان".
وأضاف: "من الضروري اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد. ينبغي للأمم المتحدة التدخل لنزع فتيل التوتر"، محملا الهند مسؤولية تصعيد الخطاب العدائي لأسباب سياسية داخلية.
وتأتي مناشدة باكستان بعد أيام من تصاعد التوتر بين الخصمين القديمين عقب تفجير انتحاري نفسه قرب قافلة للشرطة الهندية في الجزء الذي تسيطر عليه الهند في كشمير يوم الخميس الماضي فقتل ما لا يقل عن 40 من قوات الأمن.
واستدعت باكستان، الإثنين، سفيرها لدى الهند لإجراء مشاورات على خلفية توترات متصاعدة بين البلدين الجارتين.
كانت الهند قد استدعت سفيرها في إسلام آباد، الأسبوع الماضي؛ لمناقشة العلاقات الباكستانية في أعقاب تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها.
.....................
انتهى/185