ابنا: وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة "المعلومة" العراقية، أن ” وزراء خارجية المانيا وفرنسا رفضا الظهور في المؤتمر فارسلوا مسؤولين من مستوى ادنى، كما اختفى ممثلون عن لاعبين رئيسيين في الشرق الاوسط مثل السلطة الفلسطينية وايران وروسيا وتركيا، حيث كان الثلاثة الاخرين مشغولين بمؤتمر خاص بهم اشادوا فيه بالانسحاب الامريكي من سوريا مؤكدين على وجوب ان تحل القوات السورية محل القوات الامريكية”.
واضاف أن “شركاء الولايات المتحدة من الاوربيين بالخصوص كانوا مؤيدين على نطاق واسع الصفقة النووية الإيرانية وحاولوا الحفاظ عليها منذ الانسحاب الأمريكي.
حتى مضيف بومبيو المشارك، وزير الخارجية البولندي جاسيك تشابوتوفيتش، شدد على التزام أوروبا بالاتفاقية في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكية”.
وقالت سوزان مالوني، الخبيرة في معهد بروكينجز: “لا أرى أي فائدة حقيقية لهذا الأمر حيث إنه و بعد الكثير من الاهتمام البارز بهذا المؤتمر، لم يكن هناك الكثير من الأمور هناك ولم تسر بالشكل الذي تريده الادارة الامريكية”.
وتابع التقرير أن “الامر الوحيد الذي برز في الاجتماع هو التوحد في المواقف بين دول الخليج (الفارسي) والكيان الاسرائيلي تجاه ايران وفي النهاية، لم يؤد اتفاق وارسو إلا إلى قدر ضئيل من النتائج المباشرة مما يؤكد فشله بالخروج بنتيجة ما”.
واشار التقرير الى أن “وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو لم ينجح سوى في ابراز الانقسام بين الولايات المتحدة وحلفائها الاوربيين وربما قدم تحذيرا ضمنيا من أن الولايات المتحدة قد تحاول أن تجد دعمها في مكان آخر في مواجهة تصرفات أوروبا”.
..................
انتهى / 232