ابنا: وردد المشاركون في المسيرات شعار وصرخة البراءة من أعداء الله وشعارات مختلفة مناهضة للعدو الإسرائيلي وبراءة من الخونة.
واٌفتتحت ساحة مسيرة الرجال في باب اليمن بالعاصمة صنعاء بآي من الذكر الحكيم للقارئ عبد السلام الرقيحي، ثم تلا ذلك السلام الوطني، ثم كلمة لمفتي الجمهورية اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين.
وأكد العلامة شمس الدين أن احتشاد الشعب اليمني يعبر عن رفضه لكل المؤامرات والتحالفات ضد أبناء الإسلام، قائلا": هويتنا تأبى أن نمد أيدينا للمحتلين الغاصبين والغزاة المجرمين".
وأضاف أن ما حدث في وارسو ليس مجرد تطبيع مع الكيان الصهيوني بل ذهب إلى التحالف على أمتنا وهويتنا.
إلى ذلك قال وزير الإعلام ضيف الله الشامي في كلمة له إن من يعبر عن اليمن هي الحشود التي خرجت اليوم في العاصمة صنعاء والمحافظات، مضيفاً أن اليمنيين عرفوا من هم عملاء أمريكا وإسرائيل منذ زمن بعيد.
وتابع" لن يجرؤ أحد في هذا العالم على إرهاب شعبنا اليمني فقد تعودنا على الصعاب"، داعيًا أحرار العالم أن يجعلوا من الشعب اليمني بما يمر به من معاناة المثل الأعلى لكل تحرك في وجه الطغاة.
من جانبه دعا رئيس مجلس التحالف القبلي الشبخ ضيف الله رسام في كلمة له مشائخ وقبائل اليمن إلى عقد مؤتمر عام الأحد المقبل للرد على تطبيع حكومة المرتزقة مع العدو الصهيوني باسم اليمنيين.
وقبل ختام فعاليات المسيرة ألقى رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي كلمة أكد فيها أن مسار الثورة في اليمن هو في مسار الأحرار في فلسطين ولبنان"، لافتا أن ما جرى في وارسو أكبر من تطبيع، وهو تحالف شر ضد الأحرار في المنطقة.
وقال الحوثي " لم ننثن أمام 4 سنوات من العدوان ولن تخيفنا تهديدات سفير بعد وارسو".
وأضاف" نفخر بأن ننسب إلى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، الخزي لمن أراد الانتساب لترامب ونتنياهو.
كما شهدت مسيرة النساء غرب حديقة الثورة بالعاصمة حشدا نسائيا كبيرا مماثلا تعبيرا عن البراءة من الخونة وتمسكا بقضية فلسطين.
وتزامنا مع ذلك خرجت مسيرة حاشدة في مدينة الحديدة تحمل ذات الشعار شارك فيها الآلاف من المواطنين للتعبير عن رفضهم للتطبيع مع العدو الصهيوني وإعلان براءتهم من الخونة والعملاء.
وتأتي المسيرات استجابة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي دعا يوم أمس الأول في بيان لهُ أبناء الشعب اليمني للخروج في مسيرات حاشدة للتأكيد على البراءة من الخونة المنافقين وعلى ثباته على مواقفه المبدئية الإيمانية وصموده المستمر في التصدّي للعدوان.
..................
انتهى / 232