ابنا: وشملت الإعتصامات العاصمة البريطانية لندن وواشنطن إلى جانب برلين ودبلن عاصمة إيرلندا. وقد احتشد عشرات البحرانيين ومناصرين للثورة رافعين يافطات تحمل صور الرموز والحرائر، فيما رددوا هتافات تندد بالنظام الخليفي الحاكم في البحرين.
وفي العاصمة الأمريكية ولندن تحدث عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية مؤكدين على عدالة المطالب الشعبية، وحقانية الثورة.
وأجرى المعتصمون في واشنطن حوارية ترمز إلى معاناة المواطنين المنزوعة جنسيتهم في البحرين بسبب التعبير عن الرأي.
وفي العاصمة الإيطالية روما ولأول مرة بعد اطلاق الثورة خلال ثمان سنوات عقدة ندوة في مجلس البرلمان برعاية النائب ألبيرتو إيرولا، وقد شارك في الندوة عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان.
ويأتي هذا النشاط الواسع على مستوى أوربا وفي عواصم عالمية تزامنا مع انطلاق عشرات التظاهرات عشية ويوم الرابع عشر من فبراير في البحرين.
ويرى مراقبون أن زخم الثورة البحرانية يزداد ويتسع مع مرور السنين، وهو “ ما يجعل من رهانات النظام الخليفي على الوقت والقمع رهانات خاسرة” بحسب تعبير أحد المحللين السياسيين.
...............
انتهى/185