ابنا: واضاف حجة الإسلام أختري في ملتقي إحياء ذكري الشهيد فتحي الشقاقي مؤسس حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بطهران : في مثل هذه الايام (19 فبراير/شباط 1979) اغلقت السفارة الصهيونية في ايران وتم فتح سفارة فلسطين، موضحا : افتتحت الجمهورية الإسلامية بناءً علي توجيهات الإمام الخميني (رض) السفارة الفلسطينية في طهران في وقت لم تكن لفلسطين أي سفارة رسمية في دول العالم، وكان لهذه الخطوة الكبيرة في الأيام الأولي لانتصار الثورة الإسلامية صدي واسع في العالم.
وقال : كان احباط مؤامرة الأعداء في محو القضية الفلسطينية أحد إنجازات الثورة الإسلامية الذي نجم عن موقف الإمام الخميني (رض) بشأن فلسطين.
وأشار امين عام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلي أن أهداف فصائل المقاومة لم تكن إسلامية قبل تشكيل حزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في فلسطين وبعد انتصار الثورة الإسلامية وترويج أفكار الإمام الخميني اتخذوا ذلك هدفا لهم .
وتابع حجة الاسلام اختري: أن تدويل القضية الفلسطينية كان إنجازا آخر للثورة الإسلامية لافتا الي ان الدول الغربية حاولت اضفاء الطابع العربي علي القضية الفلسطينية، لكن الإمام الخميني اضفي عليها الطابع الاسلامي والعالمي.
واشار الي ان الاستسلام امام الكيان الصهيوني والاعداء يعتبر محرما ومحكوماً في الدين الإسلامي قائلا: أن مؤامرات الأعداء ومن ضمنها تطبيع علاقات الدول الإسلامية مع الكيان الغاصب لاتزال مستمرة وهذا ما يسعي إليه الأمريكيون وحلفاء هم السعوديون بقوة لذلك يجب علينا الوقوف ضد التطبيع بأي طريقة ممكنة.
ودعا فصائل المقاومة الفلسطينية إلي الوقوف بثبات ضد القادة العرب الرجعيين الذين يدافعون عن التطبيع لانه من اكبر التحديات.
..................
انتهى/185