ابنا:
الندوة شارك فيها ممثلون عن منظمات حقوقية وبرلمانيون ونشطاء سياسيين، وقد ناقشوا انتهاكات البحرين لحقوق الإنسان والسياسة الخارجية للمملكة المتحدة.
وخلال الفعالية، تطرق المشاركون في الفعالية إلى معاناة المعتقلين والمعتقلات داخل السجون في البحرين، وذلك من خلال مشاهدة تسجيلين صوتيين لكل من معتقلي الرأي ضحيتي التعذيب علي حاجي ونجاح يوسف يكشفان فيهما عن الانتهاكات التي تحدث داخل سجن جو المركزي سيىء الصيت وأساليب التعذيب الممارسة بحقهم.
النائب كريس لو وخلال الندوة تحدث عن العلاقات البريطانية البحرينية، وشدد على وجوب أن تخضع الحكومة البريطانية بأية معايير دولية للمساءلة. وفيما يتعلق بحقوق الإنسان قال إننا بحاجة اليوم أن نقاتل من أجل كل فرد في العالم.
وأكدت المحامية عن حقوق الإنسان كيرستي بريميلو على أن سجن الحقوقي البارز نبيل رجب هو انتهاك واضح للقانون الدولي. متسائلة “لماذا لا يوجد باب مفتوح للحوار حول قضايا حقوق الإنسان في البحرين. وسلطت في كلمتها الضوء على التسييس الحاصل وتقاعس وزارة الخارجية البريطانية عن ذلك.
النائب لويد روسل مويل، من جهتها قالت إن المملكة المتحدة تبيع الأسلحة للبحرين بترخيص مفتوح، ما يعني أننا لا نعرف بالضبط عدد الأسلحة التي تم بيعها لهم. ولفتت إلى أنه من العار على بريطانيا عدم امتلاك القدرة على الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان في البحرين.
الناشط السياسي البحريني علي الفايز، تطرق إلى حل الجمعيات السياسية في البحرين، وقال إن لا أحد في البلاد يدعم العائلة الحاكمة وبالتالي لا خيار أمامهم سوى الحصول على الدعم من الدول الأخرى، بما في ذلك المملكة المتحدة.
دان دولان من منظمة ريبريف وفي كلمة له، سلط الضوء على الانتهاكات الواضحة لبروتوكول اسطنبول في التحقيقات التي أجرتها هيئات الرقابة في قضايا الإعدام في البحرين، مشيراً إلى أن هيئات الرقابة في البحرين ليست وسائل مشروعة للشكاوى.
كما كان هناك كلمة لمسؤولة المناصرة في معهد بيرد ليلي شابرلين، شددت على أهمية أن نفهم كيف يتم استخدام الاعتداء الجنسي كسلاح لإسكات سجينات الرأي وأي شخص يعبر عن رأيه ويتكلم في البحرين. لافتتة إلى أن البرلمانيين والإعلاميين والنشطاء هم من يشكلون المصدر الوحيد للمساعدات المتاحة للمعتقلات.
...................
انتهى/185