أحد ضحايا التعذيب في البحرين يروي ما يحدث داخل غرف الموت

ابنا: ونقل رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش عن أحد الضحايا قوله إنه وأثناء إدخال المعتقلين إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيىء الصيت تكون بروتوكلات المعاملة الحاطة بالكرامة عبارة عن تقييد اليدين من الخلف وتعصيب العينين والضرب في حال تم رفع الرأس إلى الأعلى.

وفي تغريدة نشرها درويش في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قال درويش إن كل ذلك ليس بغريب، إنما الغريب هو رائحة الدم التي تشمها أثناء المشي داخل أروقة مبنى التحقيقات.

وكان المستشار القانوني ابراهيم سرحان قد نقل أخيراً عن أحد ضحايا التعذيب قوله إنه وخلال أول ساعتين من اعتقاله من قِبل الأجهزة الأمنية أمره الضابط بالاتصال مع أهله وترديد عبارة “أنا بخير” فقط، مشيراً إلى أنه وما إن أغلق الهاتف تم إدخاله إلى غرف الموت وممارسة عليه أبشع صور التعذيب.

وقال ضحية التعذيب أنه لم يلتقِ بمحامي إلا في أول جلسة له في المحكمة، والتي كانت بعد 8 أشهر من الاعتقال وحينها لم يبق أي من آثار التعذيب على جسده.

ولفت ضحية التعذيب إلى أنه عندما أخبر القاضي بأنه تعرض للتعذيب وأن هذه الاعترافات التي بالملف الذي أمامه كلها منتزعة تحت وطأة التعذيب، رفض الاستماع وطلب بإخراجه من القاعة.

..................

انتهى / 232