ابنا: ونقلت بوابة "الشروق" الجزائرية عن الوزيرة قولها "المدرسة قامت بواجبها فقط، وهو معاقبة التلميذة.. الصلاة مكانها المنزل وليس المؤسسات التعليمية".
وتابعت "التلاميذ يذهبون إلى المؤسسات التربوية من أجل التعلم.. وأظن أن هذه الممارسات (الصلاة) تقام في المنزل، ودور المدرسة هو التعليم والتعلم فقط".
وأثار تصريح الوزيرة جدلا واسعا على المواقع الاجتماعية في الجزائر، حيث اعتبر النشطاء أن الصلاة تقام في كل الأماكن ولا تقتصر على المنازل فقط.
يشار إلى أن الجدل بدأ حين قامت مديرة مدرسة الجزائر الدولية بباريس، نادية مساسي، بإقصاء تلميذة بسبب أدائها الصلاة داخل المؤسسة، قبل أن تصدر قرارا يمنع أداء الصلوات الخمس داخلها.
وسبق لوزارة التربية في الجزائر أن أصدرت، مؤخرا، قرارا يمنع فتح غرف جديدة للصلاة داخل المؤسسات التربوية، إلا بترخيص من مصالح مديريات التربية للولايات، "بحجة أنها لا تدخل ضمن مرافق المؤسسة التعليمية".
..................
انتهى/185