ابنا: نشرت المنظمة تحقيقا تقول إنه “يظهر كيف أصبحت الإمارات قناة رئيسية لتوزيع العربات المدرعة وأنظمة الهاون بالإضافة إلى البنادق والمسدسات”، ولفتت الى أنه “يتم تقديمها بطرق غير مشروعة إلى ميلشيات غير خاضعة للمساءلة متهمة بارتكاب جرائم حرب وغيرها من الانتهاكات الخطيرة”.
ونقل التحقيق عن الباحث في “شؤون الحد من الأسلحة وحقوق الإنسان في المنظمة” باتريك ويلكين قوله “كان من الصواب انتقاد الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية لتزويدها قوات التحالف بالأسلحة”، وأضاف “سرعان ما أصبح اليمن ملاذا آمنا للميليشيات المدعومة من الإمارات والتي لا يمكن محاسبتها”.
وأكد الباحث ان “القوات الإماراتية تحصل على أسلحة بمليارات الدولارات من الدول الغربية وغيرها من أجل تحويلها إلى الميليشيات في اليمن التي لا تخضع للمحاسبة ومعروفة بارتكابها جرائم حرب”، وأشار الى أن “الجماعات التي تتلقى الأسلحة تشمل ألوية العمالقة والحزام الأمني وقوات النخبة الشبوانية”.
وأوضحت المنظمة أن “هذه المجموعات متهمة بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال الحملة العسكرية ضد مدينة الحديدة(غرب اليمن) وفي شبكة السجون السرية التي تدعمها الإمارات جنوب اليمن أو في حالات تعذيب”.
...................
انتهى/185