ابنا: جاء ذلك أمس الاثنين على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركي روبرت بالادينو الذي لم يذكر عدد الأسرى الذين تحتجزهم قوات سوريا الديمقراطية، لكن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن العدد 850 تقريبا.
وفرنسا هي من أكثر الدول المعنية بالدعوة الأميركية، وقد فتحت الأسبوع الماضي الباب أمام إعادة مواطنيها من سوريا بعد أن كانت أكدت سابقا أنه يجب محاكمة "التكفيريين" في المنطقة التي يحتجزون فيها وألا يعودوا إلى فرنسا.
وذكر مصدر أمني فرنسي طلب عدم كشف هويته لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق أن فرنسا يمكن أن تستعيد 130 شخصا.
وقال مسؤول فرنسي آخر إن هؤلاء يشملون 70 إلى 80 طفلا يحتجزون مع أمهاتهم.
في الأثناء، لم تحسم بريطانيا قرارها حيال ارهابيين اثنين لا يزالان على قيد الحياة، من أصل أربعة لقّبوا بـ"الخنافس" بسبب لكنتهم، ظهروا في تسجيلات فيديو لقطع رؤوس أسرى لدى التنظيم الوحشي، ولم تبدِ بريطانيا نية لاستعادة المقاتلين ألكسندا كوتي والشفيع الشيخ المعتقلين لدى الأكراد، وسط تقارير عن تجريدهما من الجنسية.
وكانت تقارير صدرت العام الماضي أفادت بأن الولايات المتحدة مستعدة لنقل الأسرى إلى معتقل غوانتانامو في كوبا، وهو خيار من شأنه إثارة جدل واسع في بريطانيا خاصة بسبب عقوبة الإعدام المطبّقة في الولايات المتحدة.
وتحاول الدول المشاركة فيما يسمى بالتحالف الدولي ضد التنظيم الارهابي منذ أسابيع التوصّل إلى اتفاق بشأن مصير المقاتلين الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديموقراطية المدعومة أميركيا، التي حذّرت من أنها لن تتمكن من حراسة سجونها عند رحيل القوات الأميركية من سوريا.
ومن المحتمل إثارة القضية غدا الأربعاء في أول اجتماع رفيع المستوى لأعضاء التحالف منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي سحب القوات الأميركية من سوريا البالغ عددها 2000.
..................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الثلاثاء
٥ فبراير ٢٠١٩
٤:٤٤:٢٥ م
927854
دعت وزارة الخارجية الأميركية الدول إلى استعادة المسلحين الارهابيين بتنظيم داعش التكفيري المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية ومحاكمتهم، في قضية تعتبر حساسة بالنسبة لبريطانيا وفرنسا بعد قرار واشنطن الانسحاب من سوريا.