ابنا: وأضاف ترامب في مقابلة تبثها شبكة (سي.بي.إس) يوم الأحد أن الولايات المتحدة أنفقت مبلغا باهظا على إقامة قاعدة في العراق.
وتابع في مقتطفات من المقابلة ”ربما نحتفظ بها أيضا. وأحد الدوافع وراء رغبتي في الاحتفاظ بها هو أنني أريد مراقبة إيران على نحو ما لأن إيران تمثل مشكلة حقيقية“.
وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أنه يريد أن يكون قادرا على ضرب إيران، قال ترامب ”لا، لأنني أريد أن أكون قادرا على مراقبة إيران“.
وأضاف ”كل ما أريده هو أن أكون قادرا على المراقبة. أنشأنا قاعدة عسكرية مذهلة وباهظة التكلفة في العراق. موقعها مثالي لمراقبة مختلف أنحاء الشرق الأوسط المضطرب (وهذا أفضل) من الانسحاب“.
ودافع ترامب عن قراره بسحب القوات من سوريا لكنه رفض تحديد جدول زمني للانسحاب الذي أثار انتقادات من جمهوريين وقلقا لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال إن بعض القوات التي ستخرج من سوريا ستتجه إلى هذه القاعدة الموجودة في العراق ”وسيعود البعض في نهاية المطاف إلى الوطن“.
وتعتبر ايران قوة عظيمة من عيار الثقيل في منطقة الشرق الأوسط بفضل بانتصار الثورة الاسلامية على يد الامام آية الله العظمى السيد الخميني (ره)، ولا يمكن تغاضيها في حسابات سياسية ومعادلات منبثقة من دول عظمى كروسيا وأمريكا .
وهذه الثورة الاسلامية منحت ايران الاستقلال والحرية والعدالة بين طبقات المجتمع والتي كانت ترزح تحت ظلم ملك ايران السابق "محمد رضا البهلوي"، الذي كان يحافظ على مصالح أمريكا بالمنطقة .
وتدعم جمهورية ايران الاسلامية محور المقاومة الاسلامية التي تسعى لاسعادة حقوق الشعوب المستضعفة في المنطقة والمتمثلة في حزب الله اللبناني وسوريا والحشد الشعبي والمقاومة الفلسطينية وغيرها .
وسياسة ايران الخارجية مبنية على عدم تدخل بشؤون دول المنطقة منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام الخميني (ره) .
وأمريكا تخشى من تطور ايران بالمنطقة كقوة اسلامية مدافعة عن الشعوب المستضعفة .
وتواجد أمريكا في العراق وسوريا ودول الخليج الفارسي بهدف حماية إسرائيل والحفاظ على مصالحها ومصالح تل أبيب .
..................
انتهى / 232