ابنا: وأكد الزوي، أن “ما جرى في مدينة سبها الليبية جنوب البلاد من تسليم واستلام للمقرات السيادية للدولة إلى قوات الجيش الليبي من قبل أهالي الجنوب من عامة الناس وشبابها ومشائخها، وطرد المليشيات منها، هو دليل على أن هذه المدينة تريد الأمن والأمان والاستقرار للجنوب الليبي”، مؤكداً أنه “قد تحقق هذا الاستقرار بفضل الله أولا، ثم رجال الجيش وأهل الجنوب خاصة”.
وطالب الناطق الرسمي باسم قوات الصاعقة الخاصة، من “باقي المدن الليبية غرب البلاد أن يحدوا حدو سبها عروس الجنوب وتطرد ميلشياتها منها وخاصة عاصمتنا الحبيبة طرابلس، فالوطن لم يعد يحتمل التأخير ولن يحتمل الكثير من المزايدات” .
وأشار الزوي إلى أن “قوات الجيش الليبي قد أحكمت سيطرتها على بوابة الـ 17 في الجنوب الليبي، والتي تقع جنوب سبها بحوالي 17 كيلومتراً، وهى بوابة مهمة، حيث تعتبر المثلث بين مناطق الشمال الغربي وهى، أوباري وغات والعوينات، وما يسمى بوادي الحياة والجنوب الغربي، أي مناطق مرزق وغدوه وأم الأرنب، وغيرها من القرى الصغيرة”، مشيراً إلى أن “هذه البوابة كانت تشكل هاجس لكل مسافر، فكانت تقوم بها عمليات خطف وابتزاز ودفع رشاوي، وأيضاً هناك العديد من قطع الأراضي والمزارع التي كانت لبعض المواطنين وكانت هناك صعوبة في الوصول إليها خوفا من الخطف أو القتل، كون أن هناك نزاع قبلي”.
وأوضح أن “قوات الجيش الليبي قد تقدمت بعد هذه البوابة حوالي 70 كيلومتراً ، حتى وصلت قواتنا إلى قرية غدوة والتي شهدت مواجهات مع التنظيمات الإرهابية وتحرير عدد من الأسرى في وقت سابق” .
...................
انتهى/185