وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الاثنين

٢٨ يناير ٢٠١٩

٩:٣٨:٢٢ ص
926678

جمعية الوفاق الوطني الإسلامية:

الحكم ضد زعيم المعارضة جاء لأسباب سياسية انتقامية واستخدام القضاء والمحاكمات ليس سوى واجهة للنظام الدموي الاستبدادي

قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن الحكم ضد زعيم المعارضة سماحة الشيخ علي سلمان جاء للأسباب سياسية انتقامية، مشيرة إلى أن استخدام القضاء والمحاكمات ليس سوى واجهة للنظام الدموي الاستبدادي في البحرين.

ابنا: اعتبرت الوفاق في بيان أصدرته اليوم الاثنين 28 يناير 2019 أن النظام حكم على نفسه بأنه سيبقى بلا شرعية لمدة ٢٥ سنة، وان سيطرته على مفاصل الدولة والثروة والقرار بالقوة والبطش والتجويع والسلاح لن تدوم طويلاً وكانت الانظمة الاستبدادية التي سقطت في المنطقة أكثر قوة وأكثر عقلانية منه، بل كانت لديها بعض الجماهير التي تلتف حولها وهو ما يفتقده النظام البحريني.

هذا وأصدرت محاكم النظام حكماً نهائياً بالسجن المؤبد ضد زعيم المعارضة مع نائبين برلمانيين سابقين من نواب جمعية الوفاق الوطني الاسلامية.

وأكدت الوفاق على أن القضية ارتكزت على فبركة وتدليس متهالك، وذكرت أن ديدن النظام في البحرين استخدام ابناء الشعب سواء من الشيعة أو السنة كأوراق إما لمزيد من الاستجداء للأموال من الدول المعادية لتطلعات الشعوب التي تدفع للأنظمة الفاسدة والمستبدة او لبناء تحالفات وهمية في مواجهة تطلعات شعوبها.

وعلقت الوفاق على الحكم بأن الاحكام التي يصدرها القضاء الذي يرأسه الملك اصبحت محل سخرية واستهزاء وتنذر لدى البحرينيين ولا يكاد يخلو بيت بحريني اليوم من شهيد او معتقل او مهجر او مفصول وقد تجاوز عدد القضايا والاحكام عددها في في كل دول العالم.

وقالت الوفاق إننا لم نتفاجأ من الحكم لأننا أكثر من يعرف عقلية المجموعة الحاكمة وكيف تدار البحرين وكيف يُتخذ فيها القرار، وهو ما انتج عشرات الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية وهو الأمر الذي أوصل البحرين لحد الافلاس والانهيار على أيدي نفس المجموعة دون ان يستطيع مواطن واحد ان ينتقد او يرفض او حتى يُناقش.

وأكدت الوفاق أن الحراك في البحرين مستمر ولن يتوقف او يتراجع بل سيزداد قوة ومنعه وان الغالبية العظمى من شعب البحرين متمسكة بضرورة التحول من النظام الاستبدادي الدموي الى نظام ديمقراطي معتدل، وان بناء دولة المؤسسات والقانون هو الطريق الوحيد للخلاص بدلاً من دولة الفوضى والبطش والاستعباد.

.....................

انتهى/185