ابنا: وقالت الجمعية في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 22 يناير 2019، إن : لا جديد في حكم التمييز بحل الزميلة #جمعية_العمل_الوطني_الديمقراطي_وعد بل كان متوقعاً، والمشروع الاصلاحي ولد ميتاً، وكان هدفه اقناع المعارضة بالعودة وتبرأة الخليفيّين من جرائم الثمانينات والتسعينات وما قبلهما، والالتفاف على المطالب الشعبية، ثم بدأ النكوص والتراجع؛ بالمجلس الوطني المسخ، والدستور المنحة، إلى القضم التدريجي للحقوق والحريات، إلى حملات الانتقام والتشفي، والارتهان لقبائل التخلف والشر والاستعمار، والتي رسالتها: آل خليفة أو الخراب، فكانت الاعتقالات التعسفية والأحكام الجائرة، وقتل المتظاهرين السلميين، وأحكام المؤبد والإعدام، والاعتداء على الحرمات وهتك الأعراض والنواميس، وحل جمعية "أمل" في ٢٠١٢/٧/٩م، والمجلس العلمائي في ٢٠١٤/١/٢٩م، وجمعيتي: الرسالة الإسلامية والتوعية الإسلامية في ٢٠١٦/٦/١٤م، وجمعية الوفاق في ٢٠١٦/٧/١٦م، وأخيرا حل جمعية وعد في ٢٠١٧/٥/٣١م، وإبرام الحكم بالأمس تمييزاً، وبذلك يعلن الخليفيون رسميا: أنهم لا يملكون أي مشروع إصلاحي، وليسوا في وارد الاستجابة للمطالب الشعبية.
شعب البحرين يستحق دولة عصرية مستقلة، تقوم على أساس الديمقراطية والعدل والمساواة، يحكمها قانون نابع من الإرادة الشعبية.
والحق يؤخذ ولا يعطى
وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.
جمعية العمل الاسلامي "أمل"
المنامة - البحرين
الثلاثاء ١٥ جمادى١ ١٤٤٠هـ
الموافق ٢٢ يناير/ كانون٢ ٢٠١٩م
....................
انتهى/185