ابنا: ندد جوتيريس -في بيان صحفي- بما اعتبره "هجوما معقدا" على قاعدة الأمم المتحدة في "أجيلهوك" قرب مدينة كيدال بشمال شرقي مالي، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر الهجمات الإرهابية رغم تدخل دولي فيها منذ أعوام.
وتتمركز قوات حفظ السلام وقوات فرنسية في شمال مالي لقتال الجماعات الإرهابية، والتي ينظر إليها على أنها تمثل أكبر تهديد للأمن بمنطقة الساحل الأفريقي.
وقالت بعثة حفظ السلام، إن الاشتباك وقع قرب قرية "أجيلهوك" في وقت مبكر من صباح الأحد بعد هجوم شنه "مهاجمون في عدد كبير من المركبات المسلحة"، مضيفة أن قوات حفظ السلام صدت الهجوم، لكن 10 منهم قتلوا، كما أصيب ما لا يقل عن 25 آخرين.
من جانبها أعلنت جماعة على صلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم على قوات حفظ السلام في مالي .
ولم ينجح اتفاق سلام أبرمته حكومة مالي مع جماعات انفصالية في عام 2015 في إنهاء العنف، فقد شن إرهابيون هجمات على أهداف كبرى في عاصمة مالي "باماكو"، وكذلك في بوركينا فاسو وكوت دفوار المجاورتين.
وتدخلت قوات فرنسية في مالي عام 2013 للتصدي لهؤلاء الإرهابيين، ولا يزال نحو 4000 جندي فرنسي موجودين في مالي، وأرسل مجلس الأمن الدولي بعد ذلك قوات لحفظ السلام أصبحت هدفا لهجمات الإرهابيين.
...................
انتهى/185