ابنا: الحقوقي سيد أحمد الوداعي، وفي السياق وصف الخطوة بالتطور الخطير وذلك في تغريدة كتبها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وكان فتيل قد وجه رسالة من داخل السجن يؤكد من خلالها على أنه سيتوقف عن تناول حتى السوائل بشكل كامل خلال الأيام المقبلة إن لم يتم التجاوب مع مطالبه وعلى رأسها الحصول على الرعاية الصحية. وحمّل فتيل إدارة الإصلاح والتأهيل مسؤولية سلامته.
وفي الرسالة التي وجهها المعتقل فتيل من داخل السجن ذكر أنه يعاني من وضع صحي متدهور نتيجة التشجنات والمضاعفات الخطيرة التي تحصل له، وناشد كافة المنظمات الانسانية والحقوقية للتدخل الفوري للحيلولة دون وقوع مخاطر كبيرة سيما وأنه في الأيام القادمة سيتوقف عن تناول السوائل.
وكان المعتقلان علي حاجي وناجي فتيل قد بدآ إضراباً عن الطعام يوم الخميس 15 نوفمبر الماضي وكتبا مطالبهما بشكل واضح لإدارة سجن جو المركزي سيىء الصيت بالحصول على الرعاية الصحية الكاملة والسماح بالتواصل مع العائلة عبر الزيارة من دون حاجز، والرسائل البريدية.
هذا وتعرض المعتقلان فتيل وحاجي أثناء وجودهما في الحبس الانفرادي على مدى أربعة أيام من التعذيب النفسي حيث لم يتم توفير لهما مياه صالحة للشرب وأدوات النظافة الشخصية عدم الاستحمام أضف إلى أن بيئة الزنزانة الإنفرادية قذرة وسط انتشار الحشرات والقوارض والفئران ناهيك عن فيضان مياه المجاري داخل الزنزانة كما أن إدارة السجن كانت تتعمد ايقاظهما من النوم في الليل.
وكان المعتقلان علي حاجي وناجي فتيل قد وجها رسالة إلى الحقوقيين والبرلمانيين “الأحرار في العالم” والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها العفو الدولية وهيومن رايتس وتش والمهتمين بحرية التعبير: قالوا فيها “نحن ضحايا تعذيب، ونناشد العالم للتحرك من أجل الضغط على حكومة البحرين لمنحنا حقوقنا كسجناء رأي”.
..................
انتهى/185