ابنا: أصدر القاضي بيريل هاول الأمر بطلب من وزارة العدل في أول تأكيد رسمي أميركي لتقارير عن اعتقال مرضية هاشمي.
وكان جهاز المخابرات الاميركي الاف بي اي قد قام بالقاء القبض عليها بطريقة تشبه الخطف في مطار سانت لويس. وفي السجن جرى التعامل معها بطريقة عنصرية حيث نزعوا حجابها بالقوة وحاولوا ارغامها على تناول طعام غير شرعي. حيث تواصل الولايات المتحدة لعبتها السياسية ضاربة بعرض الحائط حريات التعبير الصحافة والمعتقد وحقوق الانسان.
وقد افاد نجلها "الذي اكد ان الولايات المتحدة قامت باستدعاءه وباقي افراد الاسرة ليدلوا بشهادتهم امام القضاء"، أفاد في وقت سابق ان والدته ستمثل امام المحكمة، مشيرا الى ان والدته اعتقلت كشاهد مادي ولم توجه لها اي تهمة حتى الان. ولفت الى ان والدته مرضية تتعرض ومنذ عشر سنوات للمضايقات بشكل منتظم اثناء رحلاتها.
واعرب حسين عن قلقه من الظروف التي تمر به والدته في المعتقل بمدينة واشنطن.
واكد ان مواقف والدته المتعارضة مع سياسات الادارة الاميركية والتمييز العنصري الذي تمارسه ضد اصحاب البشرة السوداء لا يشكل مبررا لاعتقالها من قبل السلطات في الولايات المتحدة.
يذكر ان مرضية هاشمي قامت بتصوير فيلم وثائقي عن حياة السود والعنصرية التي يتعرضون لها في الولايات المتحدة، وخصوصا في سانت لويس بولاية ميسوري.
وهو ما قد يعتبر واحدا من دوافع الاعتقال في بلد يتبجح بالحرية وحماية الاراء وحقوق الانسان. وطالبت لجان حقوقية بالافراج الفوري عنها، بعد التصرفات المهينة التي قامت بها الولايات المتحدة بحقها وحق الصحافة.
...................
انتهى/185