ابنا: ويعيش أكثر من 720 ألفا من الروهينغا في مخيمات ببنغلاديش بعد طردهم من ولاية راخين في شمال بورما إثر حملة عسكرية في عام 2017 وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.
ووافقت بورما على عودة بعض اللاجئين بموجب اتفاق أبرمته مع جارتها بنغلاديش في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لكن الأمم المتحدة تصر على أن سلامة الروهينغا تعد شرطا أساسيا لعودتهم.
وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي: "أشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب عدم إحراز تقدم فيما يتعلق ببورما وبسبب معاناة الناس"؛ وتابع: "نحن نصر على الحاجة لتهيئة الظروف لهم (الروهينغا) ليكونوا مستعدين للعودة"، مشيرا إلى أنّ "الأمور بطيئة للغاية".
وأرجأت بورما، الإثنين، زيارة كان مقررا أن يجريها الأسبوع الماضي مفوض الأمم المتحدة للاجئين فيليبو جراندي في ولاية راخين، حيث دارت اشتباكات جديدة في الأسابيع الأخيرة بين القوى الأمنية ومتمردين.
ويثير قرار تأجيل زيارة جراندي، وكذلك عدم اليقين المحيط بزيارة منفصلة لمبعوثة الأمم المتحدة كريستين شرانير برجينير إلى بورما، مخاوف من تراجع السلطات عن التزاماتها بمعالجة أزمة لاجئي الروهينغا. ومن المقرر أن ترفع برجينير تقريرها إلى مجلس الأمن حول الإجراءات المعمول بها لمعالجة أزمة اللاجئين.
وإثر اجتماع مغلق للمجلس حول بورما، الأربعاء الماضي، قال السفير الألماني لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن إن "هناك تقدما محدودا للغاية" على الأرض وإنّ المجلس "قلق للغاية" من الوضع.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، طرحت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن بورما كان من شأنه أن يحدد موعداً نهائياً للسلطات كي تطرح استراتيجية لمعالجة أزمة الروهينغا.
...................
انتهى/185