ابنا: واندلعت الاشتباكات الأربعاء في طرابلس بالرغم من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه قبل أربعة أشهر وأوقف المعارك الدامية في المدينة.
وقال مصدر طبي لفرانس برس إن الاشتباكات العنيفة جرت الخميس في منطقة تقع على بعد 50 كيلومترا جنوب طرابلس، غداة اشتباكات في محيط المطار على بعد 25 كيلومتر من العاصمة.
وتتواجه قوة حماية طرابلس، وهو تحالف عسكري يضم فصائل مسلحة من المدينة، مع اللواء السابع مشاة من بلدة ترهونة.
وقالت وزارة الصحة ان من بين الجرحى نساء وأطفال.
وبين آب/اغسطس وايلول/سبتمبر الماضيين، أسفرت المعارك بين المجموعات المسلحة عن مقتل 117 قتيلا على الأقل واكثر من 400 جريح.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الأربعاء "التحركات العسكرية" في جنوب طرابلس، وحذرت الفصائل المسلحة من مغبة خرق وقف اطلاق النار الذي رعته في أيلول/سبتمبر والاخلال بأمن العاصمة.
وليبيا منقسمة بين إدارتين وعدد لا يحصى من الفصائل منذ الاطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وتقول الجماعات المسلحة الرئيسية في طرابلس انها توالي حكومة الوفاق المدعومة دوليا، لكن المسؤولين يبذلون الكثير من الجهد لفرض السيطرة على المسلحين.
وأعلنت الحكومة عن ترتيبات أمنية في أعقاب المعارك وسفك الدماء العام الماضي، وذلك بهدف كبح سطوة الفصائل المسلحة في طرابلس.
وتدفع الامم المتحدة باتجاه اجراء انتخابات للمساعدة في تأمين الاستقرار في ليبيا، لكن العنف المستمر دفعها لتأجيل خططها.
...................
انتهى/185