وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الاثنين

١٤ يناير ٢٠١٩

١٢:٢٧:٤٣ م
924789

ترامب يهدد بتدمير تركيا اقتصادياً إذا شنّت هجوماً ضد الكرد شمال سوريا

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا إذا هاجمت الأخيرة الكرد في سوريا بعد انسحاب القوات الأميركية منها.

ابنا: وفي تغريدة له على موقعه على تويتر قال ترامب إنه سيقيم منطقة آمنة بعرض 20 ميلاً لهذا الغرض، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أنه لا يريد أن يقوم الكرد باستفزاز تركيا.

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد رفض بشدة الموقف الأميركي الداعم لحماية الكرد في شمال سوريا.

وأدت الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة إلى الإطاحة بلقاء كان سيجمع إردوغان مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون في أنقرة، حيث رفض إردوغان لقاء بولتون، وقال إنه لا يمكن قبول تصريحاته التي أدلى بها في "إسرائيل" والتي دعا فيها بولتون إلى "وجوب ضمانة سلامة الحلفاء الكرد قبل انسحاب القوات الأميركية".

واعتبر إردوغان أن بولتون ارتكب خطاً فادحاً عندما خلط بين التنظيمات الإرهابية والكرد.

وهدد إردوغان مراراً بشنّ هجوم لطرد قوات سوريا الديمقراطية من شمال سوريا.

وفي 19كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن ترامب بدء انسحاب القوات الأميركية من سوريا وعودتها إلى الولايات المتحدة، دون تحديد موعد زمني، بحجّة هزيمة تنظيم داعش في سوريا.

وأرسلت الولايات المتحدة قوات برية ومجموعة من السفن الحربية باتجاه سوريا للمساعدة في سحب قواتها من هناك بحسب ما ذكرت صحيفة "وول ستريت" نقلاً عن مصادر.

وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة "فرانس برس" أن الجيش الأميركي بدأ فعلياً بسحب معداته من سوريا.

وأنقرة تدعوه ترامب إلى احترام الشراكة الاستراتيجية

في المقابل، وردّاً على ترامب، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه "لا يمكن تحقيق أي شيء بتهديد تركيا اقتصادياً".

وأضاف أوغلو "على الرئيس الأميركي مراجعة مواقفه تجاه تركيا لأننا حلفاء ولدينا علاقات إستراتيجية".

بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع احترام الولايات المتحدة شراكتهما الاستراتيجية.

وأضاف كالين متوجهاً بكلامه إلى ترامب "إنه خطأ فادح مساواة الكرد السوريين بحزب العمال الكردستاني المدرج على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية"، وفق قوله.

وفي تغريدة له على تويتر قال كالين "لا يمكن أن يكون الإرهابيون حلفاءك وشركاءك".

إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين في تركيا بتراجع الليرة بعد تهديدات الرئيس الأميركي

ميدانياً، واصلت تركيا تعزيزاتها العسكرية باتجاه الحدود مع سوريا رغم التهديدات الأميركية، وقد وصلت إلى لواء اسكندرون جنوب تركيا اليوم الإثنين دفعة جديدة من هذه التعزيزات. ووصلت آليات عسكرية مستقدمة من وحدات عسكرية مختلفة داخل تركيا، إلى محطة مدينة إسكندرون للقطارات باتجاه الوحدات العسكرية المتمركزة قرب الحدود السورية..

..................

انتهى / 232