وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الخميس

١٠ يناير ٢٠١٩

١:١٥:٠٨ م
924313

وزيرة استرالية في تايلند لإنقاذ "فتاة سعودية ولاعب بحريني"

اعلنت وزيرة خارجية أستراليا "ماريس بين" لدى وصولها تايلاند ألا إطار زمنيا محددا لتقييم حالة الشابة السعودية رهف القنون. وأحالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين قضيتها إلى أستراليا لبحث استقبالها كلاجئة.

ابنا: رهف القنون الفتاة السعودية ذات الثمانية عشر عاما، كشفت الظلم الذي تتعرض له شريحة واسعة من المجتمع السعودي لتصبح قضيتها اليوم قضية رأي عام دولي.

تايلاند رفضت في بادئ الأمر دخول رهف لدى وصولها الى مطار سوارنابوم في بانكوك يوم السبت الماضي، معتزمة أن تتوجه من هناك إلى أستراليا لطلب اللجوء. وسرعان ما بدأت الشابة السعودية في نشر رسائل على تويتر من منطقة الترانزيت في المطار قائلة ان حياتها ستكون في خطر إن هي أعيدت للسعودية.

في غضون ساعات بدأت حملة على تويتر وسرعان ما انتشرت عبر العالم لتعود الحكومة التايلاندية عن قرارها باعادة الفتاة الى بلادها وسمحت لها بالدخول وبدأت يوم الثلاثاء عملية السعي للجوء إلى دولة ثالثة من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وبينما تقيم رهف الان في فندق بالعاصمة التايلاندية بانكوك تحت رعاية مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين التي تدرس طلبها اعتبارها لاجئة في تايلاند وصلت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين إلى بانكوك بعدما اعلنت كانبيرا أنها ستدرس منح اللجوء للشابة السعودية.

وستسلط زيارة بين الضوء أيضا على قضية لجوء أخرى تخص لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي الذي حصل على وضع لاجئ في أستراليا، لكن ألقي القبض عليه في مطار بانكوك ليواجه الان خطر تسليمه إلى البحرين. فيما قالت منظمة العفو الدولية إنه ينبغي للسلطات التايلاندية التعامل بإنسانية مع العريبي بنفس طريقة تعاملها مع رهف.

وتأتي قضية رهف القنون في وقت تواجه السعودية انتقادات واسعة من حلفائها الغربيين علی انتهاكاتها لحقوق الانسان في المملكة ليس أخرها قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصليتها بأسطنبول في تشرين الأول الماضي.

.....................

انتهى/185