وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للإنباء – ابنا – التقى ممثل المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في العراق حجة الإسلام والمسلمين "الشيخ البهبهاني" بالقائد الروحي للثورة البحرينية آية الله الشيخ "عيسى أحمد قاسم"، وتحدث معه.
وخلال هذا اللقاء الذي انعقد في النجف الأشرف، بلّغ سماحة الشيخ البهبهاني تحية الأمين العام للجمع العالمي لأهل البيت (ع) حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" إلى عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) آية الله عيسى قاسم، وبارك له من قبل "الشيخ أختري" معافاته وصحته.
وقدم حجة الإسلام والمسلمين البهبهاني تقريرا مفصلا عن نشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في العراق، ومنها إيفاد المبلغين والمبلغات إلى الجامعات، والمساجد، والحسينيات، والنشاطات التبليغية في أيام الأربعين الحسيني، وانعقاد مراسيم ذكرى انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية عشرة الفجر المباركة، وذكرى رحيل الإمام الخميني (ره)، ويوم القدس العالمي.
وفيما يرتبط بردود المجمع في السنوات الماضية ونشاطاته في دعم ثورة الكرامة للشعب البحريني المظلوم قدم البهبهاني تقريرا كاملا إلى الشيخ عيسى قاسم، وصرح: وفي ضمن النشاطات المستمرة هي مكاتبات الأمين العالم للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) حول القضايا التي تطرأ لسماحتكم مع مراجع التقليد والشخصيات الدولية، وأنا بنفسي بلّغت رسائله إلى مراجع الدين العظام "السيستاني"، و"الحكيم"، و"الفياض"، و"بشير النجفي"، و"اليعقوبي"، وسائر النخب وعلماء الدين في النجف.
وأضاف البهبهاني: وعندما كنتم في الإقامة الجبرية في البحرين، عقد المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في النجف مؤتمرا حول نهضة الشعب البحريني واضطهاده.
ومن جانبه أعرب آية الله الشيخ عيسى قاسم عن ارتياحه من هذه اللقاء ونشاطات المجمع العالمي لأهل البيت (ع) وصرح: أنا على علم تام بالنسبة إلى نشاطات المجمع.
وأضاف العضو البحريني للهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يرعى ثلاثة آلاف مبلغ في العالم، وللمجمع سبعون مكتبا في جميع أرجاء العالم، كما أن له نشاطات كثيرة في أروبا.
والجدير للذكر، إن آية الله عيسى قاسم وبعد أن سحب جنسيته البحريني منذ سنتين تحمل معاناة الإقامة الجبرية في بيته بمنطقة الدراز، ثم توجه برحلة علاجية إلى لندن، ومن ثم عاد إلى النجف الأشرف.
وفي هذه الفترة التقى سماحة الشيخ قاسم بمراجع الدين العظام، وأبرز الشخصيات العراقية، وكبار حوزة النجف العلمية.
.........
انتهى / 278