ابنا: تم اطلاق الحملة تحت شعار؛ "إنهاء حصار اليمن" وتلقفتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي؛ في وقت يواصل فيه تحالف العدوان خروقاته لاتفاق السويد؛ ما دفع أبناء محافظة الحديدة إلى التظاهر من أجل تنفيذ الاتفاق وفتح المطار.
وفي اغلاق مطار صنعاء الدولي عقاب جماعي للشعب اليمني؛ حيث أدى إلى أزمة إنسانية زادت من معاناة اليمنيين وعزلتهم عن العالم وتحويل اليمن إلى سجن كبير.
فأكثر من عامين على إغلاق المطار؛ أضرت بالشعب اليمني إنسانيا بفقده أكثر من ثلاثين ألف مريض وحرمان ثمانمئة الف من وصول الأدوية اليهم؛ فضلا عن أضرار مادية تجاوزت ملياري دولار؛ ناهيك عن أعداد كبيرة من العالقين في الداخل والخارج.
الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية والحقوقية لم تقف مكتوفة الأيدي؛ فرفعت صوتها عاليا لوقف اطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وفتح المطار؛ إلا أن تحالف العدوان لم يلتزم؛ بتعهداته بل هو يواصل خروقاته للهدنة عبر القصف الجوي والبري رغم الاتفاق في اللجنة المشتركة برعاية الامم المتحدة على فتح الممرات الانسانية بين الحديدة وصنعاء.
...................
انتهى/185