ابنا: المالكي أوضح في مقابلة مع برنامج دائرة حوار على قناة العراقيّة أنّه دعا الشعب البحرانيّ إلى ضرورة التمسّك بالوطنيّة وبمطلبه الحضاريّ، مؤكّدًا أنّ المعارضة البحرانيّة حضاريّة، ولا تُؤمن بالعنف والقوّة، بل تريد دستورًا يُكتب عبر انتخابات تعزّز مجلسًا وطنيّا، ولا تريد بقاء الحالة الموجودة من ناحية ظلم الناس بالتهميش والإلغاء.
وشدّد على أنّه لن تنتهي قضيّة البحرين ما لم يحدث انفتاح على الشعب والاحتكام إلى إرادة النّاس عبر الانتخابات والديمقراطيّة، وإذا استمرّت عمليّة العنف والتهميش والإلغاء فستنهار الدولة، وستتأثر بهذا دول المنطقة ومنها العراق، داعيًا حكومة البحرين إلى الاستجابة لمطلب الشعب وتحقيق المساواة والعدالة والاحتكام إلى الانتخابات.
وشدّد المالكي على أنّ حضوره مؤتمرّ المجلس السياسيّ لائتلاف 14 فبراير لا يُعدّ تدخّلًا في الشؤون الداخليّة للبحرين، واستنكر تصنيفه إرهابيًّا، مشيرًا إلى أنّه من خلال معرفته به وبمطالبه وعلاقاته واتصالاته يرى أنّ طرحه حضاريّ، لا يحوي عنفًا ولا طائفيّة ولا تفجير، مستغربًا إلصاق تهمة الإرهاب به، ومستنكرًا أن تعمد الحكومة الخليفيّة إلى جعل تهم الإرهاب جاهزة بهذا الشكل دون دليل.
.....................
انتهى/185