ابنا: وأكد المتحدث باسم الجيش النيجيري ساني عثمان -في بيان مساء الخميس- وقوع الهجوم الذي بدأ نحو الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي (18,00 ت ج)، وقال إن العسكريين ونظراءهم في البحرية النيجيرية تصدوا لمعركة شرسة طيلة الليل، مضيفا أن عنصرا واحدا من البحرية قُتل، وأن تعزيزات عسكرية تطارد عناصر "بوكو حرام".
وذكرت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية أن عناصر من "بوكو حرام" شنت هجومين على قاعدة بحرية ومركز للقوات المتعددة الجنسية في بلدة باجا في معركة ضارية.
واجتاح مسلحون كانوا في عدد من الآليات بلدة باجا، واشتبكوا مع الجنود في معركة عنيفة في القاعدة المشتركة التي تنتشر فيها وحدات من نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون.
وهاجم المسلحون أيضا قاعدة بحرية في "ميل-3" التي تبعد 5 كيلومترات عن باجا، بحسب المصدر العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال المصدر إن "الجنود أُجبروا على الانسحاب"، مضيفا أن "الإرهابيين أخذوا شاحنات مدافع وذخائر والعديد من راجمات الصواريخ من القاعدة".
وأكد أن جنودا من القاعدتين انسحبوا إلى قاعدة بحرية أخرى في "سد السمك" على ضفاف بحيرة تشاد، مشيرا إلى أن تلك القاعدة كانت محصنة وتصدت للعديد من محاولات "بوكو حرام" للسيطرة عليها.
وأضاف المصدر أن الإرهابيين تراجعوا، وقرر الجنود عدم ملاحقتهم لتجنب الوقوع في كمين، وهي استراتيجية كثيرا ما تستخدمها "بوكو حرام" ضد العسكريين.
من جانبهم، أكد أهالي "مايدوجوري" عاصمة ولاية بورنو شمال نيجيريا مشاهدة 6 طائرات مقاتلة متجهة نحو باجا مساء الخميس.
يذكر أن إرهابيي "بوكو حرام" تسببوا منذ 9 سنوات في مقتل 27 ألف شخص ونزوح مليونين آخرين وخلف أزمة إنسانية في المنطقة، وامتدت المعارك إلى تشاد والنيجر والكاميرون على الحدود الشمالية لنيجيريا.
.....................
انتهى/185