الإمارات تعيد فتح سفارتها في سوريا في دعم دبلوماسي كبير للأسد

ابنا: وقالت الإمارات إن الخطوة تهدف إلى ”إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي.

وقال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية على تويتر ”قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بعودة عملها السياسي والدبلوماسي في دمشق يأتي بعد قراءة متأنية للتطورات ووليد قناعة أن المرحلة القادمة تتطلب الحضور والتواصل العربي مع الملف السوري حرصا على سوريا وشعبها وسيادتها ووحدة أراضيها“ على حد زعمه.

ورُفع علم الإمارات على مبنى السفارة المغلقة منذ الأشهر الأولى من الصراع المستمر منذ نحو ثماني سنوات في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الإماراتية إن القائم بالأعمال باشر مهام عمله اعتبارا من يوم الخميس.

وقالت مصادر من المعارضة إن الإمارات كانت واحدة من عدة دول في المنطقة قدمت الدعم لجماعات مسلحة تقاتل الأسد وإن كان دورها أقل أهمية من أدوار السعودية وقطر وتركيا.

وبعد نحو ثماني سنوات من الحرب استعاد الجيش السوري السيطرة على أغلب أراضي سوريا بدعم كبير من إيران وحزب الله اللبناني وروسيا .

واكتسب تقدمه العسكري دفعة جديدة هذا العام بهزيمة آخر جيوب المعارضة الكبيرة قرب دمشق واستعادة المنطقة الجنوبية الغربية.

وفي وقت سابق هذا الشهر أصبح الرئيس السوداني عمر حسن البشير أول رئيس عربي يزور دمشق منذ تفجر الصراع.

وأعيد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والأردن، وهي دولة أخرى حليفة للولايات المتحدة كانت تساند الجماعات المسلحة، في أكتوبر تشرين الأول الماضي. وتوجهت طائرة ركاب سورية إلى تونس يوم الخميس لأول مرة منذ نحو ثماني سنوات.

وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا عام 2011. وقال دبلوماسي عربي طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن الغالبية تريد إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة مشيرا إلى أنه لا يتوقع معارضة سوى من ثلاث أو أربع دول.

وآخر معقل للمسلحين الذين يقاتلون الجيش السوري يتمثل في مساحة من الأراضي شمال غرب البلاد متاخمة لتركيا التي ما زالت تدعمهم.

وتعهدت دمشق باستعادة السيطرة على كل شبر من الأراضي السورية.

..................

انتهى / 232