ابنا: العريبي يواجه خطر الترحيل إلى البحرين بعد أن تم إلقاء القبض عليه بموجب إخطار الإنتربول الأحمر عندما وصل إلى بانكوك مع زوجته في أواخر نوفمبر / تشرين الثاني.
وفي الخطاب الموجه إلى وزير الشؤون الداخلية بيتر دوتون بتاريخ 12 ديسمبر / كانون الأول، توجهت شركة “Fair Trials” إلى الشرطة الفيدرالية الأسترالية التي من المفترض أن تكون على علم بسياسة اللاجئين التي وضعها الإنتربول والتي تنص على أنه لا يُسمح بإشعارات حمراء ضد اللاجئين وطالبي اللجوء إذا كان التنبيه طلب من البلد حيث يخشون الاضطهاد.
قائلة ” يجب أن تكون على علم بهذه السياسة، وإذا كانت على علم بموقف لاجئ العريبي ، فعليها أيضاً أن تعرف أن الإشعار الأحمر البحريني ضده غير صالح.”
مشيرة إلى أن “إن أي محاولة من جانب الشرطة الفيدرالية الأسترالية لتبرير تصرفاتها على أساس أنها كانت تتصرف بحسن نية لتسهيل التعاون أمر لا يمكن تبريره.”
ووفق ما نشره موقع SBS الأسترالي، فإن تأشيرة العريبي تسمح له بالبقاء في أستراليا إلى أجل غير مسمى والسفر من وإلى البلد طالما أنه لا يعود إلى وطنه. لكن تم الكشف عن أن مكتب الإنتربول الوطني الأسترالي كان يميل إلى تايلاند قبل وصول العريبي. وستكون تايلند مخالفة للقانون الدولي إذا مضت في تسليمه.
وتزعم الحكومة البحرينية أن لاعب كرة القدم “هاجم عمدا مركزا للشرطة في عام 2012 ، إلا أن شريط فيديو نشره معهد البحرين للحقوق والديمقراطية بين من خلاله العربيي وهو يلعب في مباراة كرة قدم مباشرة في وقت الحادث.
وجاء في الرسالة أيضاً أن التعاون الفعال عبر الحدود هو حاجة ملحة، ولكن يجب أن يخضع لضمانات تمنع انتهاكات حقوق الإنسان مثل تلك التي يواجهها العريبي الآن”.
ورأت أن الخطوة الأولى التي ينبغي أن تتخذها وزارة الشؤون الداخلية للحيلولة دون حدوث حالات كحالة العريبي في المستقبل هي الاعتراف بوجود مجال للتحسين – وليس للدفاع عن الأعمال غير المبررة بوضوح وإلقاء اللوم على إلى دول أخرى “.
يذكر أيضاً أن مجتمع كرة القدم الأسترالي قد حث أعضاءه البالغ عددهم 350 ألف شخص على الاتصال بمسؤولين حكوميين أستراليين للمطالبة بالإفراج عن لاعب كرة القدم البحريني حكيم العريبي.
ووصف بيتر فيلبولوس، الرئيس التنفيذي في دوري فيكتوريا قضية السيد العريبي بأنها “مأساوية” قائلًا بأن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات لضمان إطلاق سراحه.
وقال في شريط فيديو إنها “حالة مأساوية وعلينا أن نبذل أقصى ما في وسعنا كمجتمع لكرة القدم لإعادته إلى بلاده”، مضيفًا أن “حكيم عضو في مجتمع كرة قدم قوي، ونريد أن نقوم بكل ما في وسعنا لمساعدة حكيم”.
وأضاف “اعيدوه إلى فيكتوريا، أستراليا، حتى يتكن من استئناف الحياة التي اختار أن يعيشها هنا في أستراليا، حيث يلعب في أحد أندية الدرجة الثانية لدينا في الدوري الوطني الممتاز في باسكو فالي”.
وتابع “نحن ندعمه بشدة ونطلب من لاعبينا الـ 350 ألف أن يتواصلوا مع مسؤولي الحكومة لدعم محنة حكيم، وأيضًا لنشر رسائل الدعم على أوسع نطاق ممكن”.
كما طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بإطلاق سراح حكيم.
وفي وقت كتابة هذا التقرير ، وصلت الحملة التي تهدف إلى جمع ما يكفي من المال لتزويد العريبي بمحامٍ في مجال حقوق الإنسان في تايلاند إلى 4522 دولارًا.
.....................
انتهى/185