وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز
الخميس

١٣ ديسمبر ٢٠١٨

٥:٣٨:٥١ م
920444

القوات الأفغانية تسعى لتصفية قادة ميدانيين لطالبان الارهابية

قال مسؤولون أمنيون إن القوات الأفغانية، تستهدف القادة الميدانيين في حركة طالبان الذين يعتبرون عقبة كبيرة أمام محادثات السلام المحتملة، مع تكثيف القوات للضغوط العسكرية على الارهابيين .

ابنا: وقال مسؤول حكومي كبير، مشترطا عدم نشر اسمه لأنه غير مخول سلطة الحديث لوسائل الإعلام، ”قادة طالبان الميدانيون الذين اكتسبوا خبرة من الحرب هم العقبة الأكبر أمام جهود السلام لأنهم يعتقدون أنهم ينتصرون عسكريا“.

وأضاف ”الخطة رُسمت للقضاء عليهم وتمهيد الطريق للمحادثات المستقبلية“.

وقتل عبد المنان، حاكم الظل من حركة طالبان لإقليم هلمند الاستراتيجي وأكبر القادة العسكريين بالحركة في الجنوب، في عملية مشتركة للقوات الأمريكية والأفغانية الخاصة في الثاني من ديسمبر كانون الأول.

وبعد ذلك بيومين، قتل حاكم الظل من طالبان بإقليم غور في وسط أفغانستان عندما كان يزور هلمند، ويوم السبت، قتل حاكم الظل في إقليم بكتيكا، على الحدود مع باكستان، في غارة نفذتها قوات أفغانية خاصة.

وقال نجيب دانيش المتحدث باسم وزارة الداخلية إن القوات الحكومية ستستخدم كل الوسائل لإزالة العقبات التي تحول دون السلام والاستقرار.

وكان يجري استهداف القادة الكبار في السابق، لكن الحملة الحالية جزء من استراتيجية لفرض ضغط ميداني أكبر على حركة طالبان حتى مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لبدء محادثات السلام مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي تجرى العام المقبل.

وعززت طالبان، التي اجتاح مقاتلوها لبعض الوقت مدينة غزنة بوسط البلاد في أغسطس آب، مكاسبها منذ أنهت قوات حلف شمال الأطلسي مهامها القتالية في أفغانستان عام 2014، لتترك الحكومة مسيطرة على ما لا يزيد عن ثلثي البلاد.

ويعكس قرار استهداف قادة طالبان الإقليميين اعتقادا بأن كثيرا منهم يرفضون التسوية السياسية التي ستهدد عمليات جمع الإتاوات المجزية وإيرادات من مصادر مثل عمليات التعدين غير القانونية والمخدرات.

ويقول المسؤولون إن القادة الميدانيين عززوا سيطرتهم على الأموال التي تُجمع في مناطقهم منذ مقتل الزعيم السابق لطالبان الملا أختر منصور في ضربة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة في عام 2016.

وقال مصدر أمني ثان ”قيل للقادة المحليين أن يجنوا ويمولوا عملياتهم القتالية في المناطق التي تخضع لقيادتهم. ساعدهم هذا على أن يصبحوا أثرياء جدا ولا يرغبون على الإطلاق في أي سلام“.

..................

انتهى / 232