وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الجزيرة
الاثنين

١٠ ديسمبر ٢٠١٨

٥:٠٨:٠٠ م
920104

نائب ديمقراطي يؤكد ترامب قد يواجه المساءلة والسجن

أكد نائب ديمقراطي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يواجه المساءلة والسجن إذا ثبت أن الأموال التي قال محاميه السابق، مايكل كوهين، إنه جرى دفعها لأشخاص لالتزام الصمت تمثل انتهاكا لقواعد تمويل حملته الرئاسية.

ابنا: وقال النائب جيرولد نادلر لمحطة "سي أن أن" إنه إذا ثبت أن هذه المبالغ تمثل انتهاكا للقواعد المالية للحملة الانتخابية فستكون أساسا لمساءلة الرئيس.

النائب الديموقراطي جيرولد نادلر

وأضاف نادلر الذي سيرأس اللجنة القضائية عندما يتولى الديمقراطيون السيطرة على مجلس النواب في يناير/كانون الثاني المقبل "حسنا ستكون مخالفات تستحق المساءلة".

وكان الادعاء العام في نيويورك قد أوصى بإنزال "عقوبة السجن لفترة طويلة" بحق المحامي السابق للرئيس ترامب.

تهم عدة
وقال المحققون في مذكرتهم القضائية إن من بين التهم الموجهة إلى محامي ترامب السابق عدم التعاون الكامل مع التحقيقات، وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية. ومن هذه التهم أيضا، ارتكاب جرائم ضريبية ودفع أموال لشراء صمت امرأتين زعمتا أنهما أقامتا علاقات مع ترامب.

كما أصدر المحقق الخاص روبرت مولر مذكرة قضائية لم تتضمن طلبا بإنزال عقوبة السجن بحق كوهين، وذلك نتيجة تعاونه مع التحقيقات في شبهة التدخل الروسي في الانتخابات.

ويوم الجمعة الماضي قال مكتب مولر -استنادا إلى وثائق ذات صلة بمجرى التحقيق- إن بول مانفورت الرئيس السابق لحملة ترامب الانتخابية، كذب على محققين اتحاديين بشأن دفعات مالية واتصالات مسؤولين في الإدارة الأميركية مع شركاء روس.

وتشير الوثائق إلى أن مانفورت كذب بشأن اتصالاته مع الناشط السياسي الروسي قسطنطين كيليمنيك المتهم بعرقلة سير العدالة، وأيضا بشأن قضية أخرى قيد التحقيق من جانب وزارة العدل، لكن جرى حجب التفاصيل الخاصة بهذه القضية.

عزل الرئيس
في سياق متصل، قال جون دين المستشار القانوني للبيت الأبيض في عهد الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إن ما ورد في وثائق تحقيقات روبرت مولر من مزاعم بحق الرئيس ترامب يستدعي من الكونغرس البدء بإجراءات عزله.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، نقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن جون دين أن تخبط ترامب يجعله أشد خطرا من الرئيس الأسبق نيكسون.

وأضاف حينها أن التحقيق الذي يجريه مولر حول الإدارة الحالية يمكن أن ينتهي به المطاف بأن يكون أكثر ضررا على الولايات المتحدة من الفضيحة التي أسقطت نيكسون عام 1974.

..................

انتهى / 232