ابنا: وأدت أعمال العنف الناجمة عن خلافات عرقية إلى مقتل مئات المدنيين وتشريد الآلاف هذا العام في البلد الواقع بغرب أفريقيا.
وأدى ذلك إلى تفاقم الوضع الأمني المتردي بالفعل في شمال البلاد حيث تشن جماعات تكفيرية هجمات ارهابية هناك.
وتقول الأمم المتحدة إن إقليم موبتي عانى من أسوأ تلك الاشتباكات العرقية.
وقال حاكم الإقليم سيدي الأساني تور إن أحدث هجوم وقع يوم الأربعاء.
وأضاف تور لمحطة الإذاعة الرسمية أنه سيتم توسيع نطاق برنامج نزع السلاح الذي بدأ تنفيذه الشهر الماضي في المناطق الشمالية بهدف احتواء العنف.
ومضى يقول إن هذا البرنامج ”سيبدأ في الأيام القادمة ويحدونا الأمل أن يلقي كل من يحمل السلاح أسلحتهم“.
وسيطر تكفيريون على المنطقة الصحراوية شمال البلاد في عام 2012.
وتدخلت القوات الفرنسية في العام التالي لاستعادة السيطرة عليها لكن مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة الارهابي وداعش الوحشي أعادوا تجميع صفوفهم منذ ذلك الحين.
واستغل التكفيريون التناحر العرقي في تجنيد أعضاء جددا وأثارت هجماتهم المتزايدة في مالي والدول المجاورة قلق القوى الغربية.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
السبت
٨ ديسمبر ٢٠١٨
٦:١٨:١٧ م
919871
قال حاكم إقليم موبتي بوسط مالي يوم السبت إن 15 مدنيا من قبائل الفولاني قتلوا الأسبوع الماضي عندما هاجم مسلحون من جماعة عرقية منافسة قريتهم بوسط البلاد.