ابنا: وأشار الكاتب علي حرب إلى أن سفيرة واشنطن السابقة في الأمم المتحدة نكي هيلي -التي كانت توصف بأنها معتدلة وعملية وقوية وشجاعة- قادت على مدى سنتين بعض أكثر السياسات قومية وإثارة للجدل على المسرح العالمي.
ويوم الجمعة كشف ترامب عن خليفة هيلي بالمنظمة الدولية مؤكدا أنه يعتزم تعيين المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت، وهي مراسلة سابقة في شبكة فوكس نيوز بهذا المنصب.
ويكشف تعيين ناورت -كما يتصور دانييل بنجامين منسق قسم مكافحة الإرهاب بالخارجية خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- أن ترامب ومسؤوليه الكبار يتطلعون للسيطرة التامة على السياسة الخارجية، منهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون اللذان يسعيان لتقييد سلطة السفير الأممي في المنظمة الدولية، كما أفادت شبكة سي أن أن أمس.
وعدد الكاتب بعض تصريحاتها المثيرة للجدل المعادية للمسلمين، ومنها عام 2016 عندما قامت بتغريد قصة نيويورك تايمز حول مخاوف المسلمين الأميركيين من صعود ترامب حيث أبدت القليل من الاهتمام بكيفية تفاعلهم مع المناخ السياسي حيث يتم استهدافهم من قبل أناس مثلها.
وقد شجب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) ترشيحها يوم الجمعة، ووصفها بأنها "غير مؤهلة، ومعادية للمسلمين".
ووفقا لكير، فإنه عندما كانت ناورت في فوكس نيوز كانت تستضيف شخصيات "معادية للإسلام" بما في ذلك روبرت سبنسر وفرانك غافني ونوني درويش.
..................
انتهى / 232