ابنا: وسيخوض محمد حنيف أطمار، المستشار السابق للأمن القومي والذي كان يعتبر ثاني أقوى مسؤول في الحكومة، السباق الانتخابي أمام رئيسه السابق في الانتخابات المقررة في 20 أبريل نيسان.
وفي الوقت الذي تسيطر فيه حركة طالبان الارهابية، على مساحات كبيرة من أفغانستان ويستمر العنف في جميع أنحاء البلاد، تتحول الانتخابات إلى تحد كبير بالنسبة للحكومة في ظل تزايد التكهنات بتأجيلها.
كما تواجه الحملات الانتخابية عقبات بسبب مساعي بدء عملية سلام مع طالبان الارهابية، التي استبعدت الحوار مع حكومة غني لأنها تعتبرها نظاما غير مشروع مفروض من الأجانب.
وخلال إعلانه ترشحه في مقابلة مع تلفزيون تولو الإخباري في وقت متأخر يوم الأربعاء، قال أطمار إنه سيرحب بالمحادثات مع طالبان بشرط ألا تتغير أسس الدستور التي تشمل حقوق الإنسان والمرأة.
وقال ”نرحب بعودتهم للمنظومة من أجل سلام دائم وثابت لكن نظام حكم طالبان غير مقبول“.
وكان أطمار استقال في أواخر أغسطس آب بسبب خلافات خطيرة تتعلق بنهج الرئيس في عملية السلام.
..................
انتهى / 232
المصدر : رويترز
الخميس
٢٩ نوفمبر ٢٠١٨
٤:٣٢:٠٦ م
918714
أعلن حليف سابق للرئيس الأفغاني أشرف غني، كان واحدا من أقوى المسؤولين الأمنيين في الحكومة المدعومة من الغرب قبل استقالته المفاجئة هذا العام، أنه يعتزم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.