ابنا: واضاف ظريف أن “التباحث حول الاتفاق النووي وضرورة انهاء السياسات الاميركية الأحادية كان من بين المواضيع التي اثيرت في جميع الاجتماعات وتم التباحث بشأنها”.
وتابع أن “المجتمع الدولي يشعر بالإعياء من هذه السياسات ويلاحظ مخاطرها على مستقبله إلا أنه من الضروري أن يبدي الاستعداد لمجابهتها والحد منها كآلية على صعيد العلاقات الدولية ودفع تكاليفها بما يفوق الموضوع النووي والمفاوضات التي جرت مع ايران حيث تعود على مستقبل العلاقات الدولية والنهج الذي يريده المجتمع الدولي في مواجهة السياسات الأميركية ذات الأفق الضيق.”
ولفت ظريف الى أنه “قد تم التطرق الى مجالات العمل المشترك واستخدام آليات خاصة في العديد من اللقاءات التي جرت في المؤتمر”.
واعرب عن اعتقاده أنه “رغم انخفاض مستوى المجازفة لدى اعضاء الاتحاد الاوروبي الى حد كبير الا ان هناك التزاما سياسيا منها وينبغي النظر الى اي مستوى من الاستعداد لديهم للدفع بهذه الخطوات الى الامام.
” يُشار الى ان ظريف التقى، خلال زيارته لروما، بعض المسؤولين المشاركين في “الحوار المتوسطي” كنظرائه الروسي والياباني والايطالي وغيرهم.
.....................
انتهى/185