ابنا: قالت الأمم المتحدة إن عدد المهاجرين الذين جرى إنزالهم من السفينة هو 79، مضيفة في بيان ”المجتمع الإنساني حزين بمسار الأحداث“.
وأنقذت السفينة (نيفين) التي تحمل علم بنما هؤلاء المهاجرين وغيرهم قبالة الساحل الليبي قبل عشرة أيام، بينما كان قاربهم على وشك الغرق، ونقلتهم إلى ميناء مصراتة.
ولدى وصولها نزل 14 من المهاجرين طواعية لكن الباقين وعددهم 92 رفضوا النزول من السفينة في أول واقعة موثقة من هذا النوع.
وقال آمر القطاع الأوسط بخفر السواحل الليبي توفيق السكير لرويترز عبر الهاتف ”قوة مشتركة اقتحمت سفينة الشحن واستعملوا الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وإجبارهم على النزول من السفينة“.
وأضاف أن بعضهم أصيب أثناء هذه العملية لكنهم صاروا في حالة جيدة بعد تلقيهم العلاج بالمستشفى وأن جميع المهاجرين نقلوا إلى مركز للاحتجاز.
وأوضح السكير أن هذه العملية تمت تحت إشراف النائب العام الليبي.
وكان دبلوماسيون من بعض دول المهاجرين، مثل السودان والصومال، قد سعوا للتفاوض معهم لمغادرة السفينة التي كانت مخصصة لنقل السيارات.
وساحل ليبيا الغربي نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا فرارا من الحروب والفقر.
لكن منذ العام الماضي جرى عرقلة عمل شبكات التهريب عبر الساحل الليبي كما انسحبت سفن الإنقاذ التي كانت تنقل المهاجرين إليها، وذلك بضغط من إيطاليا.
.................
انتهى/185