ابنا: وفي تغريدة لها عبر حسابها في تويتر، ذكرت المنظمة أن العام 2018 هو الأعلى من ناحية عدد المواطنين الذين تم سحب جنسياتهم والذي بلغ 254 مواطناً
وقالت سلام إن محاكم النظام أصدرت الاثنين 15 اكتوبر 2018 أحكاماً بإسقاط جنسية مواطنين وبذلك يكون عدد المسقطة جنسياتهم حسب الأعوام كالتالي: 2018 (256) 2017 (156) و2016 (90) و2015 (208) و2014 (21) و 2013 (0) و2012 (31) ليصبح المجموع 762.
وكانت سلام قد أطلقت في 23 فبراير 2018 الموقع الإلكتروني “أنا بحريني” باللغتين العربية و الإنجليزية وذلك بمساندة عدد من منظمات حقوقية ومنصات إعلامية ومراكز الأبحاث، ومن بين الجهات المساندة للموقع: مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، منظمة سينتينيل للمدافعين عن حقوق الإنسان، مرآة البحرين، ومركز البحرين للدراسات في لندن.
وقالت المنظمة إن السابع من نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين، وكان ذلك عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً منهم علماء دين وبرلمانيين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وأعضاء المجتمع المدني.
وذكرت أن الأرقام تصاعدت بسرعة بعد ذلك، تحت ظل الاضطرابات المستمرة في البلاد، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين تم سحب جنسياتهم ليصل العدد الى 578 مواطناً من الذين قد أصبحوا اليوم من عديمي الجنسية، ومن بين هؤلاء 19 عالم دين شيعي بحريني ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء وهم: آية الله الشيخ عيسى قاسم و آية الله حسين نجاتي وآية الله محمد سند.
..................
انتهى/185