ابنا: أعلنت واشنطن، اليوم الخميس، استعدادها لإلغاء إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بشرط اتخاذ الحكومة السودانية مزيداً من الخطوات الإصلاحية على الصعيد الداخلي في البلاد.
وفي بيانٍ على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت،أن محادثات ثنائية جرت بواشنطن، لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتحسين سجل السودان على صعيد حقوق الإنسان وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام بالسودان.
ويجري في هذه الأيام وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد اجتماعات ثنائية مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليفان، في واشنطن، وقد اتفق الجانبان على إطلاق المرحلة الثانية من المباحثات وخارطة طريق لتوسيع التعاون الثنائي، بهدف الوصول إلى إلغاء اسم السودان من القائمة الأميركية الراعية للإرهاب.
وبحسب موقع الخارجية الأميركية، دعت المتحدثة باسم الخارجية هيذر ناورت الخرطوم في بيان لها، إلى تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان.
وأضاف البيان "ترحب الولايات المتحدة بإلتزام السودان بتحقيق التقدم في المجالات الرئيسية. وتشمل هذه المجالات: توسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، وتعزيز حماية حقوق الإنسان وممارساتها، بما في ذلك حرية الدين والصحافة، وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، ووقف الأعمال العدائية الداخلية، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام في السودان، واتخاذ خطوات لمعالجة بعض الأعمال الإرهابية البارزة، والالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بشأن كوريا الشمالية".
وكانت أميركا قد رفعت الحظر الإقتصادي عن السودان، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، والذي استمر لعقدين من الزمان، لكنها أبقت اسم السودان ضمن الدول التي ترعى الإرهاب، والتي بسببها يعاني السودان من صعوبات تعامل مع البنوك العالمية فيما يخص التحويلات المالية، التي تحد من توسع الاستثمار في البلاد.
....................
انتهى/185