ابنا: قالت المنظمة إنه ومع استمرار الحكومة في استهداف أنشطة عاشوراء والشخصيات الدينية بات واضحاً أن التمييز الديني ما زال راسخًا في مؤسسات الدولة وقالت إنه وإلى حين إطلاق سراح جميع رجال الدين المعتقلين تعسفياً، وحماية أنشطة عاشوراء والقضاء على التمييز الهيكلي، يجب أن تركز البحرين على مكافحة التعّصب وتعزيز التسامح في الداخل.
وقد تلقت منظمة أميركيون تقارير تفيد بأن ما لا يقل عن 15 رجل دين وخطيب قد تعرضوا للمضايقات من قبل السلطات اعتبارًا من 14 سبتمبر الماضي، وقالت إن الحملة التي شُنّت قبيل عاشوراء هذا العام ليست سوى أحدث حلقة في مسلسل طويل من المضايقات القضائية التي تستهدف القادة الدينيين الشيعة.
مضيفة بالقول إنه و”على مدار عدة أشهر فقط في عام 2017، قامت السلطات البحرينية باستجواب، واعتقال، ومحاكمة أكثر من 70 من رجال الدين الشيعة، أبرزهم كان كبرى المرجعيات الدينية في البحرين والخليج آية الله الشيخ عيسى قاسم.
...................
انتهى/185