ابنا: دعت وزارة الخارجية الأميركية في بيان كافة الأطراف لدعم مهمة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث والتوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه "آن الأوان لوقف الأعمال العدائية، بما فيها القصف الصاروخي وبالطائرات المسيرة من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين باتجاه الأراضي السعودية والإماراتية".
وأضاف "وعليه ينبغي أيضاً وقف الغارات الجوية للتحالف السعودي ضد كافة المناطق الأهلة بالسكان".
وتابع بومبيو أن "المشاورات البناءة ينبغي أن تبدأ في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل في بلد ثالث لتطبيق إجراءات بناء الثقة، وتحديداً في مسائل الصراع، وإنهاء حالة الحرب على الحدود، وجمع كافة الأسلحة الثقيلة تحت إشراف فريق أممي".
وزير الخارجية الأميركي كرر دعوته بأنه "حان الوقت لإنهاء الصراع، واستبدال الصراع بتقديم تنازلات والسماح للشعب اليمني التقاط أنفاسه عبر إرساء السلام وإعادة الإعمار".
وبالتزامن، دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات برعاية أممية.
وقال ماتيس في ندوة للمعهد الأميركي للسلام في واشنطن "ينبغي علينا اتخاذ موقف إزاء اليمن في الثلاثين يوماً المقبلة"، آملاً "حضور كافة الأطراف حول طاولة مفاوضات سلمية استناداً إلى وقف اطلاق النار والانسحاب من المناطق الحدودية، ومن ثم وقف القصف الجوي".
وشدد "اعتقد أن السعوديين والإمارتيين جاهزون لذلك".
ماتيس أشار إلى أن الولايات المتحدة تزود طيران التحالف السعودي بأقل من 20% من احتياجاتها من الوقود في حملتها على اليمن.
وتناول وزير الدفاع الأميركي الشأن السوري فأشار إلى أن وزير الخارجية بومبيو ضاعف عدد الدبلوماسيين العاملين في الشأن السوري.
ولفت إلى تطابق مواقف الولايات المتحدة وروسيا فيما يخص سوريا وبشكل خاص حول مسار جنيف.
بدورها، أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي أن الوقت قد حان لتتوقف الحرب في اليمن.
بارلي قالت في لقاء مع تلفزيون "بي أف أم" الفرنسي إن "باريس تضغط للتوصل إلى حل سياسي لأن الوضع العسكري في اليمن لا مخرج له".
وبشأن تزويد السعودية بالأسلحة قالت بارلي إن "بلادها تعد مورداً بسيطاً للسلاح إلى المملكة مقارنة بغيرها" بحسب قوله.
......................
انتهى/185