ابنا: كانت الطائرة وهي من طراز "بوينج 737 ماكس" طلبت العودة إلى مطار العاصمة قبل أن ينقطع الاتصال معها بعد 13 دقيقة على إقلاعها ومشاهدتها وهي تسقط في البحر.
وأقر مدير لايون اير إدوارد سيريت إن الطائرة تعرضت لمشكلة فنية تم تصليحها في بالي قبل أن تتوجه إلى جاكرتا، واصفا ذلك بـ"الإجراء العادي".
وأفادت لايون اير بأن الطائرة وضعت في الخدمة في آب/أغسطس.
وقال محمد سياوغي، رئيس الوكالة الوطنية الإندونيسية للبحث والإنقاذ إن الفرق ستنقل نحو 10 أكياس تحوي بقايا بشرية، إلى جاكرتا لإجراء الفحوص اللازمة للتعرف عليها.
وتمكنت الفرق من جمع 14 كيسا تحوي مقتنيات عائدة للضحايا من ملابس وأحذية ومحفظة.
وأكمل سياوغي "نأمل أن نتمكن من العثور على هيكل الطائرة.. تم جمع كل ما كان يطفو على سطح المياه".
وأكدت اللجنة الوطنية لسلامة النقل أن الطائرة كانت تقل 178 بالغا وطفلا ورضيعين وطيارين اثنين و6 من أفراد الطاقم على الرحلة "جي.تي-160".
واستبعدت فرق البحث والإنقاذ مساء الإثنين العثور على ناجين نظرا لحالة الأشلاء، مشيرة إلى احتمال تحطم الطائرة على عمق 30 إلى 40 مترا في المياه قبالة سواحل جزيرة جاوا.
وقال المتحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ يوسف لطيف: "أولويتنا العثور على الحطام الرئيسي للطائرة باستخدام 5 سفن حربية مزودة بأجهزة سونار للكشف عن معادن تحت المياه".
ولم يتم بعد العثور على الصندوقين الأسودين.
......................
انتهى/185