ابنا: قال خبراء سياسيون إن السياسات الإقصائية التي يتبعها الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو وراء تفاقم الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية، مشددين على أن استمرار هذا التجاذب سيقود إلى تداعيات سياسية وأمنية خطيرة بالبلاد التي لم تستفق بعد من صدمة الحرب الأهلية.
عام ونصف على رئاسة فرماجو.. حصاد من الانتكاسات للشعب الصومالي
ووفقا لتصريحات نقلتها وسائل إعلام صومالية محلية، حث فرماجو، الإثنين، رؤساء الولايات الإقليمية على الاستجابة لدعوة الحكومة الفيدرالية لاجتماع تشاوري في العاصمة مقديشو، رعاية لمصلحة الشعب والبلاد، وتعزيزا للجهود المبذولة في تحقيق الوحدة والتعاون بين أبناء الشعب الصومالي.
وأبدى فرماجو استعداد الحكومة الفيدرالية للرد على شكاوى الولايات الإقليمية، كما أكد استعدادها أيضا لمحادثات قائمة على التشاور والتنازلات من أجل تفعيل جهود إعادة إعمار البلاد وتحريرها وإحلال السلام فيها، معربا عن اعتقاده بأن الحوار والتعاون والتنازل هو الطريق الوحيد نحو تحقيق السلام والتنمية.
وتعد الخلافات بين الحكومة الفيدرالية والولايات الإقليمية قديمة تاريخيا وليست وليدة اللحظة، لكنها تفاقمت عقب تولى فرماجو رئاسة البلاد في عام 2017.
...................
انتهى/185