ابنا: ذكر إعلام محلي، الثلاثاء، أن الإرهابي عبد الغفار منصور الطشاني، قضى في عملية قنص نفذها أفراد من الكتيبة 210 مشاة التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، في محور "المغار" بمدينة درنة.
و"الطشاني" من سكان شارع "حشيشه" وسط المدينة، وهو معروف بانتمائه لتنظيم "القاعدة" الإرهابي.
وشارك الطشاني في مواجهات ضد قوات الجيش الليبي، عقب إطلاق الأخير عملية تحرير درنة، حيث كان مسؤول القتال فيما كان يعرف بـ"مجلس شورى مجاهدي درنة" الإرهابي (غير اسمه لاحقا إلى قوة حماية درنة) في محاور وسط المدينة.
كما يعتبر الطشاني من المقربين من القيادي والقاضي الشرعي لمجلس "شورى مجاهدي درنة"، بوزيد محمد الشلوي، والمكنى بـ"أبو زيد الشلوي"، والذي قتل في يونيو/ حزيران الماضي، خلال المواجهات مع الجيش الليبي في محور شيحا الشرقية.
وعلاوة على ما تقدم، يشار إلى أن نجل "الطشاني" المدعو إسلام عبد الغفار، هو أيضا عضو بمجلس "شورى مجاهدي درنة"؛ وقد كان ضمن السرية الأمنية المسؤولة عن عمليات الخطف والتصفية والتعذيب بالمدينة، حتى مقتله خلال المواجهات مع القوات المسلحة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما أن ابن شقيقه، هو أحد منتسبي تنظيم "داعش"، يدعى محمد عبد البارئ، من مواليد 1994، يكنى بـ "الزنكل"، وهو أحد أعضاء مجموعة القيادي بالتنظيم محمد التاجوري، السجين لدى قوة الردع الخاصة(تابعة لحكومة الوفاق)، والذي سافر إلى سوريا للقتال عام 2013 .
وفي عملية نوعية عقب إعلان تحرير معظم أراضي مدينة درنة، تمكن الجيش الليبي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، من القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي والإرهابي البارز في تنظيم القاعدة محمد زغبية.
وتمكن الجيش، في نهاية عملية عسكرية، من تحرير أكثر من 95 بالمائة من مدينة درنة من الجماعات الإرهابية التي كانت تسيطر عليها منذ نحو 7 سنوات.
.................
انتهى/185