ابنا: في مشهد قل نظيره في ايران انطلقت المسيرة السنوية لأربعين ألف زائر من الأهواز نحو کربلاء لأداء زيارة الاربعين.
رجال ونساء صغار وکبار لايکترثون بالمخاطر وکأنةه متعشطون للسير في طريق الحق مهما کلف الثمن، حيث يقطعون مئات الکيلومترات مشتاقون لرضي اللة تعالی.
حناجر المعزين صدحت بالهتافات ورُفعت الرايات ايذاناً بالانطلاق وبداية المسيرة نحو کربلاء المقدسة، مروراً بالعديد من القری والنواحي والاقضية والمدن الايرانية، لتلتحق معها جموع وأفراد وقوافل وهيئات ومواکب حسينية ليصبح مسيرها کأنة طوفان وسيل بشري جارف، يجمعةم الحب والولاء الانتماء لسيد الشهداء علیه السلام.
مئات الکيلومترات يقطعها المشات باتجاه کربلاء غير مکترثين بالتتديدات الارهابية والظروف الجوية الصعبة وطول الطريق في مشهد مهيب يجسد الولاء والمحبة لأهل البيت علیهم السلام بأبها صورة.
.................
انتهى/185