ابنا: عقد مشيمع يوم أمس مؤتمرا صحافيا نقلته وكالات الأنباء وقناة الجزيرة مباشر، وأعلن فيه إنهاء الحركة الاحتجاجية الأوسع للمعارضة البحرانية في الخارج، وقال بأن وقف الاعتصام والإضراب جاء بعد أن تكفل 15 نائبا في البرلمان البريطاني تبني قضية والده الرمز المعتقل الأستاذ حسن مشيمع، والدفاع عن حقوقه الأساسية وبقية السجناء السياسيين داخل المؤسسات السياسية في المملكة المتحدة.
وحظي مشيمع بدعم واسع وغير مسبوق من الجهات الحقوقية والسياسية داخل بريطانيا وخارجها، وأكد مراقبون بأن “معركته الإنسانية شكلت مرجعية جديدة في حركة الاحتجاج الحقوقي والمعارض في الخارج”.
ووجه القيادي في المعارضة البحرانية الدكتور سعيد الشهابي الشكر إلى مشيمع الذي قال بأنه قدم “تضحية شخصية كبيرة”، كلفته فقدان أكثر من 16 كيلوغراما من وزنه، علاوة على التضحية الشخصية والعائلية، وتمنى الشهابي أن “يرى الآخرون في ذلك ما يشجعهم على الصمود بوجه الظلم”.
وخلال فترة الاحتجاج، وصف الشهابي محيط السفارة الخليفية في لندن، الذي وصفه بـ”وكر الفساد الخليفي”، بأنه “كان عامرا بالإيمان والصلاة والدعاء ومجالس الذكر وعزاء سيد الشهداء. كما كان قبلة للمناضلين الاحرار من كل الأجناس والأعراق”.
وقال الشهابي “جهد شخصي قام به فرد واحد من أبطال البحرين؛ حطّم معنويات الخليفيين وعملائهم، وكسر شوكتهم”، وأضاف “كان هناك المنتفعون والانتهازيون والمتسكعون الذين يدخلون وكر الفساد، بينما كان أضعافهم يتقربون الله بزيارة علي مشيمع وتوفير صحبة إيمانية وإنسانية، لشد ازره، فخفف الله عنه ألم الجوع”.
...................
انتهى/185