ابنا: ويعيش المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) صراعا منذ أسبوع بين رئيسه سعيد بوحجة ونواب حزبه جبهة التحرير الوطني المدعومين بنواب 4 كتل أخرى للموالاة، يطالبون برحيله بسبب ما أسموه "سوء تسيير" في وقت يرفض فيه الأخير التنحي.
وعقد نواب رئيس المجلس، إلى جانب رؤساء اللجان البرلمانية، اجتماعا بمقر البرلمان أعلنوا في نهايته "تجميد" عملهم لحين استقالة رئيس المجلس سعيد بوحجة، كما جاء في بيان مشترك لهم.
وتعد هذه الخطوة الثالثة بعد إعلان رئيس المجلس، أمس الثلاثاء، تجميد نشاطات تخص "الدبلوماسية البرلمانية"، مثل اللقاءات مع سفراء أجانب واجتماعات لجان الصداقة مع دول أخرى.
وقبل أسبوع، أعلن نواب أحزاب المولاة في المجلس تجميد كل أنشطتهم لحين استقالة رئيسه في أول خطوة كشفت وجود أزمة داخل الهيئة، حيث اتهموا بوحجة بسوء التسيير والانفراد بالقرارات.
...............
انتهى/185