ابنا: قال وزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان إن الوزراء عبروا في اجتماع غير رسمي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، عن قلقهم البالغ بسبب العنف، واصفين إياه بأنه "كارثة إنسانية من صنع البشر".
وخلال العام الماضي فرَ أكثر من 700 ألف من الروهينغا إلى بنجلادش عقب حملة عسكرية شنها الجيش في ميانمار.
ووصفت الأمم المتحدة إجراءات ميانمار بأنها "تطهير عرقي" وحثت السلطات هناك السماح للروهينغا بالعودة إلى وطنهم.
وصوَت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح تشكيل فريق لجمع الأدلة على انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، بما في ذلك احتمال وقوع إبادة جماعية، وإعداد ملفات لأي محاكمة في المستقبل.
وجاء قرار المجلس الذي يضم 47 عضوا بأغلبية 35 صوتا مقابل 3، في حين امتنع 7 عن التصويت لصالح القرار الذي طرحه الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي، فيما صوّتت الصين والفلبين وبوروندي ضد القرار.
تحرك المجلس جاء في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، بفتح تحقيق أولي في عمليات تهجير أقلية الروهينغا المسلمة من ميانمار.
وقالت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بن سودة في بيان إنها قررت "إجراء تحقيق أولي كامل لهذا الوضع"، وهي الخطوة الأولى في عملية يمكن أن تؤدي إلى تحقيق رسمي من جانب المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا، وربما توجيه تهم.
...................
انتهى/185